حظي قرار السعودية بقطع علاقتها مع طهران وطرد السفير الإيراني بتأييد في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مباركين قرار قطع العلاقات الدبلوماسية، واصفين ذلك بأنه رداً حضارياً قوياً، وقراراً حازماً أثلج الصدور.

وطالب المشاركون في "الوسم" الذي حمل أسماء متنوعة من السعوديين والخليجيين والعرب، بمقاطعة المنتجات الإيرانية إزاء التدخلات الأخيرة وتصرفات إيران السافرة مع الدول.

وجاء الهاشتاق بعنوان (#مقاطعة_المنتجات_الإيرانية) الذي احتضن آلاف التغريدات عن مقاطعة البضائع ونشر صور باركود المنتجات الإيرانية، التي تبدأ بـ 626.

وجاء التفاعل عقب إعلان عادل الجبير وزير الخارجية عن طرد السفير الإيراني من المملكة وكافة البعثة الدبلوماسية الإيرانية.

#2#

وأشاروا إلى أن المملكة تعمل على صيانة أمن شعبها وأمن المقيمين على أرضها، وحماية حدودها ووحدتها، وما قراراتها الحازمة والحكيمة إلا إثبات أنها لم ولن تتوانى في الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه في النيل من أمنها واستقرارها، وحزمها في الداخل، وهو ما مكنها من مطاردة جيوب الإرهاب في كل مكان، بل إن تكوين حلف إسلامي ضد الإرهاب يكشف حقيقته ويفضح من وراءه. وأعلن عدد من الشركات المحلية والأفراد مقاطعة المنتجات الإيرانية، تأييداً لتوجه المملكة، حيث طالب مغردون بقطع كل العلاقات التي تربط بهذه الدولة الصفوية.

وقال الدكتورعائض القرني الداعية الإسلامي في تغريدة له، تحت وسم "مقاطعة المنتجات الإيرانية: "إن من يقوم بدفع أموال مقابل الحصول على منتج إيراني فهو يقوم بدعم دولة صفوية معتدية".

وقال سعود المالكي: "قطع العلاقات يعني إنهاء الوجود السياسي كدولة في المنطقة لإيران، وتصنيفها كمنظمة إرهابية مثل ربيبتها داعش".