الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 31 أكتوبر 2025 | 9 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.82
(0.65%) 0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.51%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(2.41%) 3.20
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(1.28%) 1.50
شركة دراية المالية5.74
(0.70%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب36.8
(0.82%) 0.30
البنك العربي الوطني24.24
(-1.94%) -0.48
شركة موبي الصناعية12.72
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.52
(0.61%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(-0.32%) -0.08
بنك البلاد29.66
(-1.13%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل13.86
(4.21%) 0.56
شركة المنجم للأغذية57.8
(1.40%) 0.80
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.02
(-2.99%) -0.37
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(0.08%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.6
(-1.13%) -1.40
شركة الحمادي القابضة34.92
(0.92%) 0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.9
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.24
(-0.74%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.88
(-2.45%) -1.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.5
(-0.23%) -0.08

للدمى حكاية طويلة مع البشر، صنعوها في البداية كرمز وبناء على معتقدات دينية واجتماعية، تحولت مع مرور الزمن إلى لعبة للصغار لا يكاد يخلو منها بيت حيث يعتقد أنها أول لعبة في التاريخ - صنعتها الأقوام البدائية من مواد بسيطة مثل الطين .. الفرو .. الشمع .. والخشب!

وأول دمية شكلت على هيئة طفل صغير صنعت من الشمع في إنجلترا في القرن الـ 19، بعدها بدأ صنع الدمى باستخدام البورسلان أو الخزف الصيني وكانت الأمهات تصنعنها لأبنائهن .. لكن في عام 1850 بدأ إنتاج الدمى للبيع والتجارة وبعد الحرب العالمية الثانية تم صنع الدمى من البلاستيك.

ارتبطت الدمى التي غالبا ما تكون على شكل إنسان بالعبادات والسحر وطقوسه والشعوذة التي عرفتها الشعوب القديمة وما زالت بعض آثارها مترسبة في نفوس كثير من الناس الذين يؤمنون بالخرافات والشعوذة.

كان أفراد القبائل البدائية إذا أرادوا إيذاء شخص ما صنعوا له دمية من الشمع المأخوذ من خلية نحل مهجورة يقارب طولها خطوة العدو، فإذا طعن الدمية في عينيها يصيب عدوه العمى، وإذا طعنها في الرأس أصابه الصداع … وهكذا. أما إذا أرادوا قتله فيطعنون الدمية بقضيب حديد يخترق الدمية من الرأس حتى القدمين، ثم يكفنونها مثلما يكفن الميت، ويدفنونها وسط الطريق، فإذا مشى العدو فوقها يتحقق فيه السحر.

ويرسم الهنود الحمر في أمريكا الشمالية صورة عدوهم على الرمل أو الرماد أو الطين ثم يقومون بغرز عود خشب في أماكن مختلفة لإلحاق الضرر بالشخص الذي تمثله الصورة.

أما هنود بيرو الحمر فيصنعون من الدهن المخلوط بالحنطة تماثيل على هيئة الأشخاص الذين يكرهونهم أو يخافون منهم، ويحرقونها في الطريق الذي يسلكه هؤلاء الأعداء، ويعرف هذا النوع من السحر بـ (حرق الروح). أما هنود أوجبواي فيشبه استخدامهم للدمى في السحر ما يفعله العرب في المجتمعات القديمة حيث يقومون بصناعة تمثال من الخشب ثم يغرسون الإبر فيه ليشعر العدو بالألم في المكان نفسه، وإذا أرادوا قتل العدو أحرقوا التمثال. أما العرب فدميتهم مصنوعة من الورق يغرسون فيها الإبر في عدة مواضع ثم يحرقونها لطرد الحسد والشر!

وإذا أرادت المرأة العقيم من جزر بابار الإنجاب تقوم بصناعة دمية من القطن الأحمر على هيئة طفل تحملها بين ذراعيها وكأنها ترضعها وتطلب من أحد رجال العائلات المشهورة بكثرة عددها الصلاة من أجلها!

بعد أن ينهي الرجل صلاته يضحي بنوع من الدواجن، ثم يسأل المرأة (هل جاء الطفل؟) فتجيبه بـ (نعم) وتتلقى التهاني من أهل القرية لعل ذلك يؤدي إلى إنجاب الطفل الحقيقي الذي تتمناه!

أما أكثر الشعوب التي عرفت الدمى قديما ونالت مكانة لديها فهم "البابليون" الذين صنعوا العرائس لتكون مأوى للأرواح وكعناصر تملك قوى سحرية وقد تكون السينما استمدت أفكارها من تاريخهم وصنعت أشهر دمية قاتلة (تشاكي)!

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية