تتجه وزارة التعليم إلى تخصيص كامل إيرادات المقاصف لصناديق المدارس بما فيها المدارس المتعاقدة عليها شركة تطوير القابضة، وذلك للاستفادة منها في تفعيل البرامج والأنشطة التي تخدم البيئة المدرسية.
وعلمت "الاقتصادية" أن الوزارة تهدف من تخصيص كامل الإيراد للصندوق المدرسي، لإيجاد موارد مالية إضافية للمدرسة بطريقة نظامية تساعد في تحقيق أهدافها لخدمة الطلاب والطالبات، إضافة للإسهام في تحسين البيئة المدرسية لتكون بيئة تربوية وتعليمية وصحية مناسبة للطلاب والطالبات.
كما يكون هذا الإيراد مخصصا لتكريم المميزين من منسوبي المدرسة من هيئة تعليمية وإدارية وفنية وطلبة وطالبات، والصرف على احتياجات المدرسة المختلفة كنشاطات الطلاب والطالبات، وشراء بعض المستلزمات المدرسية والمكتبية الضرورية، إضافة إلى دعم المحتاجين من الطلاب والطالبات، خصوصا أنه كانت إيرادات تأجير المقاصف موزعة على عدد من الأوعية سواء على مستوى المدرسة أو إدارة التعليم.
يأتي ذلك في الوقت الذي ألزمت وزارة التعليم إدارات التعليم في المناطق والمحافظات بمتابعة مشغلي المقاصف المدرسية في التزامهم بجميع بنود العقود الموقعة من قبلها أو من قبل شركة تطوير التعليم القابضة، بهدف توفير المواصفات والاشتراطات الصحية، وتمكين المدارس من ضبط تلك المقاصف والاستفادة من إيراداتها.
وأكد الدكتور عزام بن محمد الدخيّل وزير التعليم في تعميم وجهه إلى مديري التعليم في المناطق والمحافظات على تطبيق لائحة الجزاءات الواردة في العقود على المتعهدين، وسحب المقاصف المدرسية بشكل فوري من المتعهدين الذين تنطبق عليهم بنود الاستبعاد من التشغيل في العقود الموقعة من إدارات التعليم أو المدارس، وتوصية إدارات التعليم بسحب مقاصف المدارس في العقود الموقعة من شركة تطوير لتقوم الأخيرة بالسحب الفوري واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لذلك، وفق بنود عقودها، لافتا إلى أن السحب يكون بشكل فردي لبعض المدارس أو بشكل كلي لجميع مدارس المتعهد.
وأضاف أن التعميم يضمن قيام إدارات التعليم أو المدارس بتشغيل المقاصف المدرسية المسحوبة أو التي لم تشغل من المتعهدين بما فيها المدارس المتعاقدة عليها شركة تطوير القابضة بالطريقة التي تناسبها وفق ما هو معتمد في أساليب التشغيل السابقة، مثل المنافسات أو العقود الفردية أو التشغيل الذاتي.
يشار إلى أن من أهم الشروط التي تتوافر في المأكولات المقدمة، أن يكون إعداد وتحضير الشطائر والفطائر في ظروف صحية جيدة وباليوم نفسه الذي تباع فيه، وأن تغلف الشطائر والفطائر بالبلاستيك وتدون عليها المكونات وتاريخ الصلاحية بخط واضح، إضافة إلى التقيد بما تنص عليه المواصفات القياسية للأغذية الصادرة من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس.
وحذرت الوزارة من بيع عدد من الأغذية ووصفتها بـ"الممنوعة" من تداولها في المقصف المدرسي، كالحلوى بأنواعها، والشيكولاته والعلك والمصبرات والمسليات الخاوية (ذات القيمة الغذائية المنخفضة) بجميع أنواعها، بما في ذلك الشيبسي والبفك بأنواعهما المختلفة.
وتشمل قائمة الممنوعات المشروبات الغازية بأنواعها، ومشروبات الطاقة، ويمنع الطلاب من إحضارها من خارج المدرسة، إضافة للعصائر والمشروبات السكرية التي تقل فيها نسبة العصير عن 30 في المائة، واللحوم والكبدة.

