الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 7 نوفمبر 2025 | 16 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.94
(1.02%) 0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة193.9
(0.41%) 0.80
الشركة التعاونية للتأمين133.5
(2.06%) 2.70
شركة الخدمات التجارية العربية115
(0.44%) 0.50
شركة دراية المالية5.48
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.56
(0.45%) 0.16
البنك العربي الوطني23.4
(-0.38%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.9
(-1.82%) -0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.64
(0.87%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(2.02%) 0.48
بنك البلاد28.5
(-0.07%) -0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل12.93
(0.23%) 0.03
شركة المنجم للأغذية54.6
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.14
(1.25%) 0.15
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58
(-0.51%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة32.16
(-1.05%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين14.18
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(0.94%) 0.24
شركة الأميانت العربية السعودية19.17
(0.42%) 0.08
البنك الأهلي السعودي39.24
(-0.41%) -0.16
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.82
(-0.56%) -0.18

أذكر أنه كان بقرب جامعتي في الولايات المتحدة مدرسة ابتدائية. كنت أستغرب كم الحماية والاهتمام اللذين أشاهدهما كل يوم من قبل مسؤولة تنظيم الحركة التي كانت متطوعة - على ما أعتقد. أقول ذلك لأنني كنت أشاهد كل يوم سيدة مختلفة تقوم بإيقاف المرور في الشارع عند قدوم الحافلة التي تحمل الطلبة, وترافق الطلبة كمجموعة في الخروج والدخول إلى المدرسة.

كانت السرعة في الموقع محددة بـ 15 ميلا في الساعة, وهناك مطبان صناعيان قبل المدرسة وبعدها, ويمنع استخدام المنبه بتاتا سواء كان وقت دراسة أم لم يكن. كانت مسؤولة تنظيم المرور تقوم بالدور نفسه عندما يأتي الآباء والأمهات بأبنائهم وبناتهم إلى المدرسة, أي أن العناية لكل طفل وطفلة مضمونة.

قارنت كل ذلك بكم الاستغراب الذي سيطر خلال الأسبوع الماضي على كل وسائل الإعلام عندما اكتشف الناس أن أحد حراس المدارس يقوم بعملية استقبال وإيصال الطالبات بمجهود شخصي ومبادرة ذاتية ليست محددة في وصف الوظيفة التي عين عليها, مع أن ذلك أمر يجب أن يكون ضمن تنظيم التعامل مع الطلبة - في المراحل المبكرة خصوصا.

تفاعل ممتاز ومفرح وتشجيع لا بد أن يكون له أثر في المجتمع والمخلصين أمثال هذا الحارس الأمين, لكنه يدل بوضوح على أن هناك فراغا حقيقيا يلاحظه الجميع, ومسؤولية لا بد من ممارستها من قبل من ينتمون إلى القطاع وبشكل رسمي لا تطوعا كما شاهدنا.

تفاعل الوزير والشركات والأفراد لم يبحث في حل قانوني لمشكلة الكثير من الأطفال الآخرين الذين يناورون ويدورون صباح كل يوم ليصلوا إلى بوابة المدرسة أو إلى سيارات أولياء أمورهم أو منازلهم - إن كانت قريبة من المدرسة. من هنا أشكر الوزير وجميع من تفاعلوا مع الرجل, لكنني أدعو إلى تفعيل عمل مؤسسي لحل مشكلة هؤلاء الأطفال وأسرهم.

المشاهد في الوقت الحاضر أن الازدحام أمام بوابات المدارس لا يزال مسيطرا رغم مشاريع النقل التي تبنتها الوزارة, وهذا يستدعي أن يتم تكليف من يقوم بتنظيم السير أمام المدارس. إن خروج الأطفال وتعرضهم لهذا الازدحام وأصوات المنبهات المتعالية, خطر بحد ذاته. كيف حل العالم هذه المشكلة؟ وكيف نحلها نحن؟ أجيب من وجهة نظري في الجزء التالي ...

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية