الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3934.6
(1.24%) 48.06
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
يا أخي .. مَن سجنك؟

"تأملات الإثنين"

هذا سؤال مهم من "ف. ب":

"أجد نفسي حزينا وقلقا وبطريقي للكآبة، ولا أجد خلاصا."

الإجابة السريعة هي: أنت تريد الخلاص فعلا، ولكن لا تحاول العمل للتخلص واقعا. هذه هي كل المسألة.

الحل هو أن تنزل بنفسك لأقل موضع بها وتجد وتعترف أنك أنت تسبب القلق لنفسك، وحذار أن تنكر ذلك، وسأقول لك لماذا، فتنزلق بسهولة للكآبة المرضية التي تنتقل من الشعور إلى الدماغ.

نحن من نضع أنفسنا بالحزن والقلق لأنها أفكارنا، فما الذي يجعل شخصا بمثل ظروفك أو أصعب ويكون سعيدا، أو أقل قلقا وحزنا؟ بالضبط، لأن أفكاره أو موقفه العقلي يختلف عن أفكارك وموقفك العقلي. ولماذا ينجح أشخاص من أشد الظروف قسوة فتكون تلك الظروف وقود عربة طموحهم لتحقيق النجاح؟ ثم لماذا لا ترى ما حققت في السابق في ملف حياتك لتجد كم من أشياء تمنيتها وحققتها في الماضي: ألم تتمنَّ التخرج في الثانوية للجامعة وتخرجت؟ ألم تتمنَّ التخرج في الجامعة وتخرجت؟ ألم تتمنَّ أن تتزوج فتزوجت؟ وربما تمنيت أول راتب وحصلت عليه، وهذا يعني أن تحقيق ما تريد كما حصل بالماضي مستمر في المستقبل أيضا.

هي صخرة تقف في طريق تحقيق ما نرغب، فالبعض تملي عليه أفكاره بالعودة والنكوص لما جاء منه، والبعض تملي عليه أفكاره بالجلوس بجانب الصخرة والبكاء على حظه التعس. والبعض تملي عليه أفكاره أن هذا العائق أمر متوقع فيعي عقله ويصحو لواقع الظرف حتى يجد طريقة للتخلص من الصخرة أو تجنبها ليكمل السير بالطريق.

أترى؟ هي أفكار منا وفينا، إما أن نصنع منها قضبانا فنسجن أنفسنا ونبقى، وإما نرى ظرفنا الصعب قفصا لا بد من التخلص منه فنطير.. ونتحرر.

اللحظة التي تعي بها على هذا وتعترف أنك من داخلك استغرقت بالحزن تعي أيضا على المشكلة فيصفو جدار عقلك من عوالق الكدر ويستطيع أن يفكر بصفاء بطرق واقعية لتخليصك من مأزق الظرف، فتحرر نفسك بنفسك.

لاحظ أنك تحتاج إلى روح عالية لتحرر نفسك وليست روحا غائبة ضامرة وترضى بالنزول للمسكنة.

الروح العالية والواثقة هي التي ستجعل أفكارك أجنحة تطير بها لآفاق الحرية.

والروح السفلى المتهاوية هي التي ستغلظ قضبان سجنك حتى تصل لمرحلة لا تستطيع فكاكا من سجن محكم الغلق صنعته بنفسك لنفسك.

وفعلا .. لك الخيار.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية