الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 13 نوفمبر 2025 | 22 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.6
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة191.8
(-0.31%) -0.60
الشركة التعاونية للتأمين132.5
(-0.23%) -0.30
شركة الخدمات التجارية العربية104
(-0.38%) -0.40
شركة دراية المالية5.65
(0.89%) 0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب37.36
(3.61%) 1.30
البنك العربي الوطني22.7
(-0.57%) -0.13
شركة موبي الصناعية11.8
(2.16%) 0.25
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.34
(-4.42%) -1.54
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.3
(1.30%) 0.30
بنك البلاد28.4
(-1.32%) -0.38
شركة أملاك العالمية للتمويل12.79
(0.31%) 0.04
شركة المنجم للأغذية56.1
(0.18%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.46
(1.96%) 0.24
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.8
(0.35%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.2
(-1.07%) -1.30
شركة الحمادي القابضة30.82
(2.73%) 0.82
شركة الوطنية للتأمين14.29
(1.06%) 0.15
أرامكو السعودية25.96
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية19.1
(-0.21%) -0.04
البنك الأهلي السعودي38.86
(-0.56%) -0.22
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.84
(-0.31%) -0.10

بين السلبيين والإيجابيين، تتصاعد الكلمة إثر الكلمة، حاملة في ثناياها كتابة ضد الكآبة، من يتعمدون نشرها.

إننا نحتاج في وقتنا هذا إلى أصوات تنشر الإيجابية وتعلي شأنها. من المؤلم أن يتعرض الجيل الشاب لدينا لسيل من الخطابات السلبية، التي تغرس في الذهن أن الآمال محدودة، والآفاق مسدودة. هذا كلام غير حقيقي.

من يتبنى هذا الخطاب ويصر عليه، لا شك أنه يرتكب خطيئة كبرى، تؤدي إلى بث الإحباط وتكريسه في نفوس الجيل الجديد من الشباب والفتيات.

من المهم تلمس الصور التي تعيد تقديم الحقيقة، تلك الصورة التي لا تنجرف خلف إغراء شعبوية الخطاب العاطفي المأزوم، ... هناك من يتصيد ويجتزئ ويسرف في التحريش، وينساق من حوله آخرون، يتعاملون مع الأمور ببراءة، ثم تنكشف الصورة وتنجلي عن شائعة أو جور في الحكم والقراءة.

إن الإحباط آفة، يتعامل معها الخصم باعتبارها سلاحا فتاكا، وينظر لها المحب باعتبارها تدل على بطء في التعاطي معها، الأمر الذي يفضي إلى نتائج سلبية.

عندما نتحدث عن الافتراء، الذي يتسيد المشهد، نستحضر صورة هذا الوطن، بكل تفاصيله وتضاريسه وأطيافه، ... نحن ننعم بالأمن والرضا. والأيادي العابثة التي طالت الأحساء وعسير وسواهما، خابت آمالها وارتكست أحلامها، وبقي الشعب مصطفا مع قيادته في خندق واحد دفاعا عن الوطن وعن المجتمع وسلامه. لكن بقيت خطابات التثبيط والتحريش تتغلغل من هنا وهناك.

إن من غير المستساغ اللجوء إلى الحجب والإغلاق، كوسيلة لمجابهة طابور الكآبة، ولكن يقع على كل المخلصين لهذا الوطن الوقوف في وجه هذه الموجة بمنتهى الوضوح إذ لا مجاملة على أمن الوطن.

إن الشعوب من حولنا تتخطفها عواصف المحن، وهناك من يصر على ألا تتمتع المملكة ودول الخليج العربي بالاستقرار الذي تنعم به. هؤلاء من الضروري التصدي لهم ودحض افتراءاتهم وعدم الانسياق خلف شائعاتهم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية