الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 7 ديسمبر 2025 | 16 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.86
(0.68%) 0.06
مجموعة تداول السعودية القابضة163.2
(-1.51%) -2.50
الشركة التعاونية للتأمين119.8
(0.42%) 0.50
شركة الخدمات التجارية العربية116.6
(-0.77%) -0.90
شركة دراية المالية5.48
(1.29%) 0.07
شركة اليمامة للحديد والصلب32.86
(0.74%) 0.24
البنك العربي الوطني22.13
(0.41%) 0.09
شركة موبي الصناعية11.12
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.4
(-3.38%) -1.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.85
(0.97%) 0.21
بنك البلاد25.9
(0.00%) 0.00
شركة أملاك العالمية للتمويل11.57
(0.96%) 0.11
شركة المنجم للأغذية54.45
(-1.63%) -0.90
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.09
(0.75%) 0.09
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.1
(0.27%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية115.8
(-0.17%) -0.20
شركة الحمادي القابضة28.94
(0.56%) 0.16
شركة الوطنية للتأمين13.2
(1.23%) 0.16
أرامكو السعودية24.57
(0.20%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية17.26
(1.53%) 0.26
البنك الأهلي السعودي37.34
(0.32%) 0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.44
(0.07%) 0.02

تحمل عبارة "وطننا أمانة" رسالة إيجابية، تضع المسؤولية على الجميع، ذكورا وإناثا، مستثمرين وموظفين، مسؤولين ومرؤوسين، بشأن حتمية العطاء للوطن، وعدم التفريط فيه أو المزايدة عليه.

في مثل هذه الأوقات العصيبة، التي يشهدها العالم العربي، تتعالى تهديدات من هنا وهناك. وتسعى عصابة داعش إلى تمرير مشروعها الشاذ من خلال استهداف مساجد السنة والشيعة في عدد من مناطق المملكة. ويتبدل خطاب هذه الفئة الملعونة لتبرير سلوكها ضد من يعمرون المساجد، تارة بالتغول عليهم واعتبارهم مشركين، وتارة لأنهم يعملون في الحكومة. المحصلة: تسويغ للقتل وإزهاق أرواح الأبرياء. وبالتالي فإن كل مواطن في المملكة تستهدفه "داعش". وقد شهدنا مصداق ذلك من خلال استهداف الأخ لأخيه أو ابن عمه أو قريبه أو جاره.

هذه الحالة المفرطة في الشذوذ، تستقوي بخطاب ديني تبرأ منه كل علماء المسلمين، واعتبروه خروجا عن جوهر الإسلام.

وإذا نظرنا إلى أولئك الغلمان الذين تحولوا إلى أدوات تنفيذ للقتل والتفجير، فإنك تراهم عايشوا الانحراف والتطرف، وتقلبوا بين غلو في الانحراف عن الدين وغلو في التطرف الديني.

وتكاد فترة التغير التي يشهدها البعض منهم لا تتجاوز شهرا كاملا، أو أنه يتراجع عن فكره المنحرف ثم فجأة يعود إليه. ولم يعد من المجدي الاتكاء على الأحكام الجاهزة والمقولبة حول هذه الفئة، بل من الضروري الغوص في مبررات التوحش الذي يقترفه هؤلاء المرضى ضد أنفسهم وضد أقاربهم وأبناء بلدهم، والسعي لمعالجته.

وفي السياق نفسه؛ فإن التوجه لمراجعة وإصلاح الخطابات السائدة، ينبغي أن يأخذ إيقاعا أسرع، إذ لا حاجة لنا - مثلا - بخطيب يصر على استدعاء خطابات الكراهية واستنزال الدعوات على كل الناس.

هذا الإلحاح والتفصيل في الدعاء، أصبح توكأة يتخذها الأعداء ذريعة للتشويه. ومثل هذه الأدعية هي حتما ليست من أركان الإسلام.

لقد استسقى الرسول - صلى الله عليه وسلم - للمشركين في مكة. هذه السماحة المغيبة، من المهم استحضارها لدحض خطاب "داعش" المشؤوم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية