الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 7 ديسمبر 2025 | 16 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.83
(0.34%) 0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة164.8
(-0.54%) -0.90
الشركة التعاونية للتأمين119.8
(0.42%) 0.50
شركة الخدمات التجارية العربية115.5
(-1.70%) -2.00
شركة دراية المالية5.45
(0.74%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب32.9
(0.86%) 0.28
البنك العربي الوطني22.02
(-0.09%) -0.02
شركة موبي الصناعية11.12
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.36
(-3.51%) -1.14
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.1
(2.13%) 0.46
بنك البلاد25.92
(0.08%) 0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل11.55
(0.79%) 0.09
شركة المنجم للأغذية54.7
(-1.17%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.1
(0.83%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.1
(0.27%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية115.7
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة28.9
(0.42%) 0.12
شركة الوطنية للتأمين13.2
(1.23%) 0.16
أرامكو السعودية24.61
(0.37%) 0.09
شركة الأميانت العربية السعودية17.22
(1.29%) 0.22
البنك الأهلي السعودي37.2
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.58
(0.53%) 0.16

هناك تراجع في الجرائم المالية يرجع، إلى تفعيل الوزارات والهيئات الحكومية العقوبات ضد المخالفين للأنظمة، أبرزها عقوبة التشهير، حيث تشير إحصائيات رسمية أعلنتها وزارة الداخلية إلى تراجع معدلات الجرائم المالية بنسبة 15.24 في المائة خلال العام الماضي مقارنة بالعام السابق له.

إن استمرار استقرار الأوضاع الاقتصادية في المملكة والإنفاق الحكومي المتزايد على المشاريع الحكومية، أديا بشكل مباشر وغير مباشر إلى استقرار المعيشة للأفراد، وبالتالي انعكس على مؤشرات معدلات الجرائم المتعلقة بالمال. تراجع الجرائم المالية، مرده إلى الاهتمام الكبير الذي أولته الحكومة لتطوير أنظمة الوزارات وتسريع أنظمة القضاء، علاوة على ربط الجهات الحكومية بعضها ببعض ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الإلكترونية، وتوفير الوظائف للشباب في القطاعين العام والخاص.

وإن من المرجح أن تستمر وتيرة الانخفاض في الجرائم خلال الأعوام المقبلة، في ظل استمرار برامج التنمية التي تهدف إلى رفاهة الفرد والمجتمع، كما يعود هذا الانخفاض في الجرائم المالية إلى الأجهزة الرقابية، وغيرها من الجهات التي كان لها دور كبير في منع الجرائم، بالتعامل مع كل البلاغات التي تصل إليها بجدية واحترافية. وخصوصا أن انخفاض الجرائم المالية أسهمت فيه تلك العقوبات النوعية التي لم تكن موجودة من قبل في الأنظمة التجارية والعدلية والأمنية، ما انعكس على سلاسة تطبيق الأحكام والعقوبات، حيث أسهمت في ردع كثير من المخالفين للأنظمة دون تهاون، ضمن منظومة متكاملة تكاتفت فيها الأجهزة الحكومية، ما رفع من كفاءة الأنظمة العدلية والإجرائية، وقلل الجرائم وأعطى التعاملات المالية والاقتصادية مصداقية عالية، وبعد تفعيل الأنظمة وتشديد العقوبات تحققت النزاهة وسلاسة التقاضي بسبب الأنظمة الإلكترونية الموحدة بين الجهات الأمنية والعدلية.

وهنا لا بد أن نؤكد على الدور الشعبي والعاملين في القطاعات الاقتصادية، ضرورة مساعدة الجهات المختصة على ملاحقة مرتكبي الجرائم الاقتصادية، حتى يتم حصر هؤلاء وتضييق الخناق عليهم، حتى تسير وتيرة الاقتصاد الوطني في أمن وسلام من أفعال هذه الشريحة الفاسدة الضارة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية