ابكوا تصحوا .. 7 فوائد للدموع
أخطأنا كثيرا عندما حبسنا دموعنا فتراكمت فخنقتنا. سأتناول في هذه المقالة سبعة أسباب تدفعك للبكاء، وتمنحك الارتياح، استنبطتها من قراءات عدة في موقع (ميديكال دايري) وتجارب شخصية.
1 - التخلص من السموم: لا يطهر البكاء عقولنا فقط، وإنما أجسادنا أيضا. الدموع التي نذرفها إثر الضغوط تساعد الجسم على التخلص من المواد الكيميائية التي يفرزها هرمون الضغوط، الكورتيزول.
أكد الباحث ويليام فراي، مدير معامل أبحاث الطب النفسي في مركز سانت بول رامزي الطبية، أن الدموع شأنها شأن الإفرازات الأخرى كالزفير والتبول والتعرق تطرد السموم من أجسادنا وتقلل الألم.
2 - يقتل البكتيريا: الدموع الغزيرة تعد وسيلة جيدة لقتل البكتيريا. إذ تحتوي على مادة (الليزوزيوم) التي يمكن أن تقتل من 90 إلى 95 في المائة من البكتيريا في غضون عشر دقائق. ونشرت مجلة "الميكروبيولوجيا" تقريرا في أحد أعدادها عام 2011 يشير إلى أن مادة (الليزوزيوم) بوسعها أن تدمر جدران الخلايا البكتيرية (القشرة الخارجية الصلبة).
3 - رؤية أفضل: الدموع مصنوعة من الغدة الشمعية التي تلين مقلة وجفون العينين فتمنحنا رؤية أفضل.
عندما تجف أغشية العين تصبح الرؤية ضبابية، الدموع تجعل العين تستحم ويستعيد سطح العين نضارته ويغتسل من الغبار والأتربة التي نتعرض لها يوميا.
4 - تحسن المزاج: يمكن للدموع أن ترفع معنوياتنا وحالتنا المزاجية.
أجرت جامعة جنوب فلوريدا عام 2008 بحثا أشار إلى أن البكاء يهدئ من روع المرء ويجعله في حالة أفضل. وأكد 91 شخصا من أصل 100 شخص أجريت عليهم الدراسة أن الدموع حسنت مزاجهم.
5 - تخفف الضغوط: تساعد الدموع على إخراج الكثير من المشاعر السلبية. احتباس الدموع في محاجرها يراكم الضغوط. إطلاقها سيخفف من حدة التحديات النفسية قليلا؛ إذ يساعد البكاء على تخفيض حجم الضغوط على المرء. هذا المطر الذي يهطل من أرواحنا يغسل همومنا ويعيد ترتيب أوراقنا.
6 - البكاء على الأكتاف: البكاء على أكتاف أحبتنا المقربين يزيد من تواصلنا معهم. يشعرهم بأهميتهم في حياتنا ويشعرنا بحاجتنا إليهم. هذا النوع من البكاء يعزز العلاقة ويزيد أواصر الحب والعواطف معهم.
7 - مواجهة مشاعرك: تفشي الدموع مشاعرك. تجعلك في مواجهة مباشرة مع عواطفك التي تسكنك ولا تراها. الدموع تجعلك تتذوقها وتلمسها وتتصفحها فتصبح أكثر قدرة على اتخاذ القرار المناسب.
يا أصدقائي .. من يبكِ جيدا يعش جيدا.