السيل يا سدرة الغرمول يسقيك
من مزنة هلت ألما عقربيه
يا طول ما جيت ساري في حراويك
عجل وأخاف القمر يظهر عليه
وطيت أنا الدأب وأنيابه مشاويك
والله وقاني من أسباب المنيّه
يا رجلِ لو غز نابه وين أداويك
ودواك يم الحسا عسرٍ عليّه
وأن جيت للباب اهجه كود أداريك
أخاف غض النهد يزعل عليه
هذه القصيدة من أشهر السامريات في نجد بل جزيرة العرب، وكان الناس قديما وما زالوا يغنونها في حفلاتهم وسمراتهم وازدادت شهرتها بعد أن غناها الفنان محمد عبده. ولهذه القصيدة روايات كثيرة تختلف في بعض الألفاظ وفي عدد الأبيات. وقد أوردها عدد من الرواة والباحثين في الشعر النبطي كالشيخ عبد الله بن خميس والشيخ منديل الفهيد وعبد الرحمن السويداء والباحث أحمد الفهد العريفي وعني بدراستها محمد الحميدان. واختلفوا في قائلها: فبعضهم يرى أنه مجهول كالشيخ ابن خميس والبعض الآخر ينسبها للشاعر سرور الأطرش وهو شاعر مشهور من أهل الرس في القصيم عاش في القرن الـ 13 الهجري وآخرون ينسبونها إلى محمد بن قازي القرزعي وهو شاعر من أهل النبهانية في القصيم، وهناك من ينسبها إلى الشيخ عقوب الحميداني من شيوخ مطير.
