5 حافلات وطوق أمني حمت الجماهير السعودية من شغب «شاه علام»

فيما تعرض مشجعان سعوديان لإصابات - شخصت بأنها طفيفة، جراء شغب الجمهور الماليزي الذي حضر لقاء منتخب بلاده أمام المنتخب السعودي على ستاد شاه علام، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا، وكأس آسيا 2019 في الإمارات، أمنت سفارة خادم الحرمين الشريفين في كوالالمبور خمس حافلات لنقل الجماهير السعودية بعد أن حددت لهم نقطة للتجمع بالقرب من المقصورة الرئيسة، لتأمين سلامتهم داخل الملعب وخارجه، خشية أن يمتد الشغب إلى باحاته الخارجية. #2# وبعد أن اندلعت أعمال الشغب عند الدقيقة 88 من المباراة، بادرت بعض الجماهير السعودية إلى ترك مقاعدها، قبل أن يتم تحديد نقطة التجمع لهم ويشكل الأمن طوقا أمنيا لحمايتهم كي لا يطولهم الأذى أو ضرر لإيصالهم إلى النقطة الآمنة. وكشف لـ "الاقتصادية" شهود عيان أن مشجعين سعوديين تعرضا للاعتداء في الساحات الداخلية قبل خروجهما من الملعب، مشيرين إلى أن الإصابات شخصت بأنها طفيفة، حيث تعرض الأول إلى إصابة في يده، والآخر في قدمه، تمت معالجتهما فورا من قبل الطاقم الطبي. وأوقف الحكم كوك مان ليو من هونج كونج الذي أدار لقاء المنتخبين الماليزي والسعودي، النزال قبل ثلاث دقائق من نهايته على ملعب شاه علام والنتيجة تشير إلى تقدم الأخضر 2 /1، وطالب اللاعبين بالعودة إلى غرف الملابس بسبب شغب الجماهير الماليزية، التي ألقت المفرقعات والألعاب النارية على أرض الملعب، وقامت بتكسير الكراسي ورميها على رجال الأمن الموجودين حول المضمار. وفور معرفة سفارة خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا، بالاعتداء على المشجعين السعوديين، طلب السفير السعودي فهد الرشيد الذي كان موجودا في ستاد شاه علام من المسؤولين الماليزيين توفير الحماية الكاملة للجمهور السعودي لحين وصول الحافلات التي تكفلت بها السفارة لنقلهم إلى مناطق آمنة. وعند توافد الجمهور السعودي إلى نقطة التجمع التي تم تحديدها تحت مقصورة ستاد شاه علام، استدعى المسؤولون السعوديون الطواقم الطبية للتأكد من عدم تعرض أحد من المشجعين للإصابات وتم توزيع المياه والمشروبات عليهم. وطبقا لإفادة شهود العيان، فقد كون السفير السعودي مجموعات ترافق كل مجموعة حافلة من الحافلات الخمس التي تم توفيرها، التي حظيت بحماية أمنية ومرافقة لسيارات الشرطة عند مغادرتها الملعب.