شُيع أمس جثمان المخرج المسرحي المصري هاني مطاوع الذي توفي في مستشفى في القاهرة عن 71 عاما قبل أسبوع من تكريمه في افتتاح الدورة الثامنة للمهرجان القومي للمسرح المصري يوم الجمعة القادم.
ولد مطاوع في آب (أغسطس) عام 1944 ودرس المسرح في أكاديمية الفنون، التي تولى فيها رئاسة قسم الفنون المسرحية في المعهد العالي للفنون المسرحية ثم أصبح رئيسا لأكاديمية الفنون بالقاهرة دون أن يشغله العمل الإداري والأكاديمي عن إخراج العروض المسرحية.
وشارك في الجنازة الممثلون محمد صبحي وأحمد بدير وأشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ومن مخرجي المسرح خالد جلال وجلال الشرقاوي.
وقالت وزارة الثقافة المصرية في نعي مطاوع إنه "أسهم في الحركة المسرحية بعروض بارزة" منها (مدرسة الأزواج) و(حكاية فرفورية) و(يا مسافر وحدك) لنور الشريف و(شاهد ماشافش حاجة) لعادل إمام. وأضاف البيان أن مسرحياته "ستظل محفورة في وجدان المحبين للثقافة المسرحية كما كان لـ(مطاوع) أثر كبير في تدريب جيل من المخرجين الموهوبين من خلال عمله كأستاذ بأكاديمية الفنون لمادة الإخراج المسرحي".
#2#
وشغل مطاوع مناصب منها رئاسة قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية ورئاسة البيت الفني للمسرح وخارج مصر تولى رئاسة قسم الفنون المسرحية بكلية الآداب بجامعة السلطان قابوس. ونال مطاوع عام 2009 جائزة الدولة التقديرية في الفنون من مصر.
ومن جانبه، أصدرت وزارة الثقافة المصرية بيانًا تنعى فيه وفاة المخرج هاني مطاوع، رئيس أكاديمية الفنون الأسبق، وتؤكد فيه أنه أسهم في الحركة المسرحية بعدد من العروض البارزة.
وقالت الوزارة في بيانها: "تنعى وزارة الثقافة وكافة العاملين بالحقل الثقافي بهيئات وقطاعات الوزارة، رحيل أستاذ الإخراج في أكاديمية الفنون المخرج القدير الدكتور هاني مطاوع، رئيس أكاديمية الفنون الأسبق، والذي توفي أمس". وتابع البيان: "وقد أسهم الراحل هاني مطاوع في الحركة المسرحية بعروض بارزة مثل مدرسة الأزواج، وحكاية فرفورية، ويا مسافر وحدك، وشاهد ماشافش حاجة"، وغيرها من الأعمال المسرحية التي ستظل محفورة في وجدان المحبين للثقافة المسرحية، كما كان له أثر كبير في تدريب جيل من المخرجين الموهوبين من خلال عمله كأستاذ بأكاديمية الفنون لمادة الإخراج المسرحي، رحم الله الفقيد، وأدخله فسيح جناته وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
