الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 30 أكتوبر 2025 | 8 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.82
(0.65%) 0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.51%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(2.41%) 3.20
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(1.28%) 1.50
شركة دراية المالية5.74
(0.70%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب36.8
(0.82%) 0.30
البنك العربي الوطني24.24
(-1.94%) -0.48
شركة موبي الصناعية12.72
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.52
(0.61%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(-0.32%) -0.08
بنك البلاد29.66
(-1.13%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل13.86
(4.21%) 0.56
شركة المنجم للأغذية57.8
(1.40%) 0.80
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.02
(-2.99%) -0.37
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(0.08%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.6
(-1.13%) -1.40
شركة الحمادي القابضة34.92
(0.92%) 0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.9
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.24
(-0.74%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.88
(-2.45%) -1.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.5
(-0.23%) -0.08

أبلغ "الاقتصادية" مسؤول في وزارة الصحة أن الوزارة تعكف على تغطية أقسام الطوارئ بفرق مكافحة العدوى على مدار الساعة لضمان التشخيص المبكر للحالات الجديدة، مشيراً إلى أن الوزارة استدعت عددا من الممارسين الصحيين لمكافحة العدوى من عدد من مناطق السعودية، للاستعانة بهم لمساندة مستشفيات الرياض في مكافحة فيروس "كورونا". وقال الدكتور عبدالعزيز بن سعيد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، ورئيس مركز القيادة والتحكم، إن تفشي حالات الإصابة بفيروس "كورونا" التي اكتشفت في الفترة الأخيرة كلها مرتبطة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني، مؤكداً أنه لا يوجد تفشي في مستشفيات أخرى في الرياض. وأضاف الدكتور بن سعيد أنه تم إرسال فريق الاستجابة السريعة لمستشفى الحرس الوطني في الرياض، حيث يتكون هذا الفريق من خبراء في مجال مكافحة العدوى، ليساند الفريق الطبي لديهم في تطبيق معايير إجراءات مكافحة العدوى بفعالية، وإرسال فرق مكافحة العدوى لجميع مستشفيات الرياض، للتأكد من جاهزية تلك المستشفيات والمرافق الصحية لتطبيق معايير مكافحة العدوى.

وأشار وكيل وزارة الصحة للصحة العامة إلى أن إجمالي تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا في مستشفى الملك فهد في مدينة الملك عبدالعزيز بلغت 53 حالة منها أربعة من الممارسين الصحيين، و32 يتلقون العلاج في المستشفيات، وثلاث من الحالات في العزل المنزلي، وحالة واحدة تم علاجها وغادرت المستشفى، بالإضافة إلى 17 حالة وفاة. وأوضح ابن سعيد خلال حديثه للإعلاميين في المؤتمر الصحافي في وزارة الصحة في الرياض أمس، أن إجمالي عدد الحالات على مستوى السعودية بلغ 65 حالة لا تزال تتلقى العلاج في المستشفيات حالياً، حيث تم تسجيل سبع حالات جديدة في منطقة الرياض.

من جانبه، قال الدكتور عبدالله عسيري وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية: "إن ما يتعلق بزيادة الحالات التي رصدت في مستشفى الملك فهد في الحرس الوطني يمثل رقماً تراكمياً، وهو ليس حصيلة يوم أو يومين، بل هو من بداية ظهور المشكلة في مستشفى الملك فهد في الحرس الوطني، حيث إن فترة احتضان المرض قد لا تظهر إلا بعد أسبوعين لدى البعض، فالوزارة سجلت في السنوات الماضية أعدادا أكبر من تلك التي أعلنتها وزارة الحرس الوطني، وكان لها ارتباط بالمنشآت الصحية وهذا يعيدنا إلى طبيعة جينات الفيروس، حيث إنه قابل للانتشار داخل المنشآت الصحية نظراً لنقص المناعة لدى المرضى وقابليتهم للإصابة بالمرض وظهور الأعراض على الحالات يكون أكثر فرصة لنقل العدوى للآخرين". وأوضح وكيل الوزارة أن هذه الأرقام، التي أعلنت تعد ثاني أعلى أرقام سجلت في المنشآت الصحية، مبيناً أن الحالات تجاوزت هذه المنشأة الخطر، وبدأت في تسجيل عدد تنازلي.

وحول استعدادت وزارة الصحة لموسم الحج لمنع تفشي هذا الفيروس بين الحجاج، أوضح عسيري أن هذا هو الموسم الرابع على التوالي منذ ظهور فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لكن الذي يختلف هذا العام هو أن عدد الحالات قليلة جداً عكس العام الماضي، والاستعداد هذا العام قوي جداً في تطبيق الإجراءات الوقائية، نظراً لقرب الموسم وتزامناً مع تسجيل حالات مصابة بفيروس كورونا، مبيناً أن وزارة الصحة لا تستطيع أن تكون هي خط الدفاع الأول دون تضافر جهود الجهات الأخرى التي لها علاقة بالحج.

ومن جهتها، أشارت الدكتورة حنان بلخي المدير التنفيذي لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني إلى أن العزل في المنزل مهم للأفراد الذين يتبين إصابتهم، حيث إن العزل يتم عن طريق فريق متخصص يقوم بالتواصل يومياً مع المرضى المعزولين منزلياً، ومتابعة حالاتهم للتأكد من عدم ظهور أي أعراض عليهم. وحول إمكانية ظهور هذا الفيروس بين طلبة المدارس في الأعمار الصغيرة، قالت الدكتورة حنان إن الزيادة في رصد هذه الحالات توافق مع بداية العام الدراسي، وحظي هذا الموضوع باهتمام بالغ من الوزارة، لكن الشيء المطمئن أن الطلبة في سن المدرسة ليسوا عرضة للإصابة بفيروس كورونا مثل كبار السن. وزادت: "أنه ومنذ أربعة سنوات مضت لم تسجل إلا حالات قليلة جداً لم يكن لها أي ارتباط بطلاب المدراس والتجمعات، وكانت أقل من 12 حالة وكانوا جميعهم مخالطين لحالات مصابة بفيروس كورونا أو أنهم جزء ممن عدوى داخل المنشآت الصحية، وأنه بالرغم من أنه لم تسجل أي حالة إصابة بين الطلاب في المدارس حتى الآن إلى أن هذا لا يعني ألا نكون على أهبة الاستعداد وأن نكون جاهزين لأي احتمال لا قدر الله، وهو ما يحدث الآن في التعامل مع هذا الفيروس من خلال التنسيق بين وزارة الصحة ووزارة التعليم".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية