نظمت جامعة الملك عبدالعزيز ضمن مهرجان جدة الـ36 المقام تحت شعار "طولناها"، فعالية "كتاب بكتاب"، انطلاقاً من دعمها للفعاليات الوطنية كأول بادرة ثقافية من نوعها على مستوى الجامعات؛ بهدف مشاركة الزوار في الفعاليات الثقافية والتعريفية بالكتب والمخطوطات والمحتويات التي تشتمل عليها أرفف المكتبة المركزية في الجامعة، وذلك في مركز الرد سي مول.
وأوضح الدكتور عبدالله بن مصطفى مُهرجي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز، أن فعالية كتاب بكتاب تضمنت عدة أركان، منها ركن الطفل، ويشتمل على برنامج "صناعة كتاب"، وهو برنامج تعليمي تفاعلي يهدف إلى تعريف الأطفال بالمراحل التي تمر بها صناعة الكتاب، وبرنامج "في كل يوم حكاية"، وهو برنامج مخصّص لقراءة القصص للأطفال بشكل شيّق وتفاعلي خلال فترات العرض, إضافة إلى ركن الكتاب، ويشتمل على برنامج "كتاب بكتاب"، ويتيح للزوار استبدال أي كتاب من مكتبتهم الخاصة بكتاب آخر من الأرفف المخصّصة، بهدف زراعة فكرة تدوير وتبادل الكتب بين أفراد المجتمع, وبرنامج "أهدي لك كتابي"، الذي يتيح للزوار إهداء بعض كتبهم الشخصية للأيتام والجمعيات الخيرية، وبرنامج "قائمة كتبي"، وهو منصة مشاركة تفاعلية بين زوار المعرض.
من جهته، أكد الدكتور عبدالفتاح مشاط وكيل الجامعة للتطوير، أهمية مهرجان جدة الـ36، الذي أتاح للجامعة المشاركة في عديد من الفعاليات التي تسهم في غرس ثقافة القراءة، وترسيخ أهمية القراءة للطفل لإعداد جيل واعٍ مثقف.
وبين أن الجامعة نظمت عدداً من الدورات التدريبية التي تستهدف بناء الشخصية وإكسابها خبرات ومهارات، وهي دورة "التفكير الإبداعي"، ودورة "مهارات الاتصال الفعال"، ودورة "مهارات الإقناع"، وبرنامج "كيف تدير فريقاً تطوعياً"، وأمسيات ثقافية عن تعزيز المسؤولية الاجتماعية وتعميق الهوية الإسلامية والوطنية، إضافة إلى عديد من الزيارات الترفيهية داخل مدينة جدة.
كما لفت عميد شؤون الطلاب الدكتور نبيل قمصاني، النظر إلى أن الجامعة انطلقت في مشاركتها في مهرجان جدة على فعاليات متنوعة ومثيرة للطلاب وزوار جدة، منوهاً بالجهود الموفقة التي يقوم بها الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة لتكون جميع القطاعات مشاركة في هذا المهرجان، ودمج الفعاليات الثقافية والعلمية بالفعاليات الترفيهية.
