منوعات

استشاري: عيادات الأسنان مصدر لانتقال العدوى بين المرضى

استشاري: عيادات الأسنان مصدر لانتقال العدوى بين المرضى

أكد استشاري متخصص بطب الأسنان أن عيادات الأسنان بشكل عام تعد من أكبر مصادر انتقال العدوى من مريض إلى آخر - لا سمح الله -، مشيرا بذات الوقت إلى أهمية وعي المراجع بخطورة انتقال العدوى من داخل العيادات التي تفتقر للتعقيم والالتزام بما نصت عليه المعايير الدولية الوقائية بمعاملة كل مريض يزور عيادة الأسنان على أنه يحمل فيروسا مُعديا يشكل خطرا على العاملين والمرضى. وحذّر الدكتور بندر بن فهم العتيبي - استشاري طب الأسنان المتقدم وزراعة الأسنان - من بعض الأمور التي يجهلها بعض المرضى وتعد خرقا لأنظمة مكافحة العدوى في عيادات طب الأسنان كعدم إعطاء وقت كاف بين كل مريض وآخر لا يقل عن خمس دقائق على أقل تقدير وذلك لتتمكن مساعدة الطبيب من تعقيم العيادة، وتغطية جميع الأسطح الموجودة في كرسي الأسنان التي يتم لمسها بالقفازات المتسخة بلعاب أو دم المريض بورق النايلون ومن ثم تغييره قبل دخول المريض الآخر. وأشار إلى أن المخاوف تكمن في انتقال العدوى عن طريق الأدوات والأسطح الملوثة بدم المريض والرذاذ المتطاير أثناء حركة المقابض السنية، منبها بذات الوقت بعدم تخدير سن المريض وإخراجه من العيادة لحين يأخذ المخدر مفعوله واستغلال الطبيب للوقت باستقبال مريض آخر قبل عودة الأول لاستكمال العلاج، أو خروج الطبيب أو مساعِدته من وإلى العيادة بالقفازات أو لمس مقبض الباب بها. وقال الدكتور بندر العتيبي إنه من حق المريض أن يتأكد من جودة تعقيم عيادة الأسنان التي يتلقى العلاج بها وألاّ يتهاون بذلك، ومن ذلك أن يكون الكرسي بوضعية معقمة ومناسبة لوضعه كمريض ورشه بمواد معقمة ومطهرة ليصبح مهيأ للمريض الآخر، وكذلك تعقيم أدوات الكشف المبدئي على الأسنان وفتحها أمام المريض مع ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون المعقم قبل وبعد علاج المريض وأن يرتدي الطبيب ومساعدته لباس القماش الواقي الخاص لمنع انتقال الجراثيم إلى أجسادهم وكذلك ارتداء غطاء الوجه، كما يجب على الطبيب والمساعدة أن يرتديا القفازات والكمامات الجديدة أمام المريض، وعدم لمس الأجهزة الموجودة في العيادة - كالهاتف وغيره - بالقفازات سواء كانت ملوثة أو جديدة. وأوضح الدكتور العتيبي أنه في حال حاجة مساعدة الطبيب لفتح الأدراج في العيادة لا بد أن تخلع القفازات ثم لبس قفازات جديدة عند العودة للمريض. وللمريض التأكد من أن الأدوات المستخدمة في العلاج "مثل أدوات قياس الأسنان" خاصة به ولم تستخدم لمريض آخر، والتأكد من أن رؤوس الخراطيش المستخدمة لسحب المواد الخارجة من فم المريض أثناء العلاج جديدة وتفتح أمام المريض وتستخدم لمرة واحدة، وأن يتم التخلص من النفايات الموجودة بطريقة سلسلة أمامه، كما أنه لا بد أن تخرج الدرلاَّت "سنابل حفر الأسنان" من القطعة الخاصة بها وتعقم من مريض لآخر. وأكد أنه لا يحق للطبيب بأي حال من الأحوال إدخال مريض وإعطاءه المخدر واستقبال مريض آخر قبل استكمال علاج الأول لاستغلال الوقت، حيث تعتبر احتمالية انتقال العدوى بشكل كبير جدا لتعذر عملية التعقيم بين المريضين، مضيفا أنه عند الحاجة لاستخدام كميرا فوتوغرافية لتصوير الأسنان يتم نزع القفازات واستخدام قفازات جديدة بعد الانتهاء من عملية التصوير.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات