الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3935.1600000000003
(1.25%) 48.62
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
دور النشر وتراثنا

هناك توجه ملحوظ في العقدين الأخيرين عند أهل الخليج العربي إلى دراسة تاريخهم وتراثهم، وكان عانى قبلها إهمالا غير مقصود. ومن ثمرات هذا الاهتمام ظهور الكثير من الكتب المتخصصة في تاريخ وتراث الخليج، سواء المؤلفة أو المحققة أو المترجمة. وفي ظل هذا الزخم من الإنتاج رأينا كتبا ضعيفة المستوى، وغير دقيقة، ولبعضها أهداف غير علمية، والله أعلم بالنوايا.

في ظل هذا الاهتمام والتوجه، تخصصت دور نشر في إصدار كتب تاريخية وتراثية، وأصدرت بعض دور النشر الجادة والتي تعمل باحتراف كتبا مهمة ومفيدة وعلمية، وفق أساليب النشر المعتمدة والسليمة، لكن هدف دور نشر أخرى تجاري بحت، ولذلك تستخدم هذه الدور التجارية كل الوسائل في سبيل الربح المادي بعيدا عن القيمة العلمية لإصدارتها، وبعيدا عن الحفاظ على حقوق المؤلفين والمحققين والمترجمين، بل إنها تلجأ أحيانا إلى نشر كتب بأسماء وهمية، والأخطر من ذلك ما يتم من تزوير وتحريف في بعض هذه الإصدارات، وأمام عيني عشرات الكتب كمثال على ما أقول.

من السهل نقد الظاهرة، ومن الصعب وضع حلول لعلاجها، لكني أظن أنه لو تم تقييم دور النشر، واختيار الدور الجيدة التي تعمل باحترافية ومهنية، ومن ثم تتعاون معها المؤسسات الثقافية الحكومية ووزارات الثقافة والإعلام، وتدعمها، فإن هذا سيؤدي إلى زيادة إنتاج هذه الدور، كما سيؤدي بطبيعة الحال إلى أن تغيِّر الدور السارقة والمحرِّفة من مسارها، وتغيِّر من سلوكها حتى تحظى بشيء من هذا الدعم. أظن ذلك أحد الحلول.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية