اكتسح "يوتيوب" من سنوات قليلة عالم التلفاز فاتجه عديد من الناس إليه، لأسباب متعددة منها حرية الاختيار، وسهولة تجاوز الإعلانات وغيرها.
ونرى اليوم كيف هو الإقبال المتزايد عليه من الجيلين، ولكن ما الذي يحدث حينما يأتي شهر رمضان المبارك؟
كيف يتحول محبو «يوتيوب» لمدمني التلفاز في هذا الشهر؟
قد يدور في بالك عديد من الأجوبة منها ارتباط رمضان بالبرامج المُعدّ لها طوال العام. وقد يحبذ كثير اجتماع العائلة أو الأصدقاء على شاشةٍ واحدة، وذاك ما يفتقدونه من تلك الشاشات الصغيرة.
وفي استطلاع قامت "الاقتصادية" برصده حول معدل مشاهدة التلفزيون في رمضان وأسباب ذلك، أجاب 53 في المائة بتفضليهم مشاهدة التلفاز على "يوتيوب" بمعدل ساعتين إلى ثلاث ساعات في اليوم، وتكثر مشاهدته "من خلال الاستطلاع" من بعد صلاة التراويح إلى الفجر بنسبة 51 في المائة، وجاء تفضيل البرامج الترفيهية بنسبة 69 في المائة على بقية أنواع البرامج الدينية والثقافية والإخبارية، وتأتي الأسباب في تفضيل مشاهدة التلفاز في رمضان لتنوع البرامج وحداثتها، وسهولة استخدامه وعدم حاجته لشبكة إنترنت، واستمتاع الناس باجتماع الأهل حوله. أما مشاهدو "يوتيوب" خلال رمضان، الذي بلغت نسبتهم 46 في المائة ففضلوه على التلفاز لسهولة تجاوز الإعلانات، وقدرته على التحكم في الوقت المتاح للمتلقي، وكذلك التحكم بما يريد مشاهدته ولم يختلفوا في كون المحتوى يركز على الترفيه.

