اليمن تشيد بمواقف السعودية المشرفة تجاه الأحداث التي تعيشها البلاد

اليمن تشيد بمواقف السعودية المشرفة تجاه الأحداث التي تعيشها البلاد

أشاد عبدالله الصايدي المبعوث الخاص للرئيس اليمني، بدور السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والأشقاء العرب دون استثناء لمواقفهم المشرفة والأصيلة مما يجري في اليمن.
وأكد في كلمته خلال اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته العادية الـ46 التي عقدت أمس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن الظروف والتطورات الاستثنائية التي تمر بها المنطقة العربية خاصة في اليمن وكذلك في سورية وليبيا والعراق، تحتم الوقوف طويلاً أمامها، والاصطفاف في جبهة عربية واحدة ومتماسكة تتصدى للمخاطر والتحديات الماثلة، وتعمل على تحصين وصيانة أمن واستقرار الدول العربية. وشدد على أهمية امتثال القوى الانقلابية في اليمن ومسانديها، دون مراوغة، لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار 2216 لعام 2015، وتنفيذ بنوده كافة بإشراف آلية أممية وتنفيذ جميع بنوده التي تتضمن التأكيد على وحدة وسلامة أراضي اليمن، ودعم ومؤازرة الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأشار الصايدي إلى ما تمر به اليمن في هذه المرحلة الراهنة من تطورات، كان آخرها مؤتمر الإنقاذ المنعقد في الرياض، مؤكدا أن "إعلان الرياض" يعد منطلقًا وقاعدة إجماع بين القوى والمكونات السياسية اليمنية المناهضة للانقلاب، والسيطرة على الدولة ومؤسساتها بالقوة والإرهاب.
وقال الصايدي إن تلك الظروف تلتزم على نحو جاد ومسؤول بتنفيذ قرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وعلى المستوى الوزاري على قاعدة مواكبة الإعلام العربي لمجمل التطورات والأوضاع التي تمر بها الأمة العربية مواكبة إيجابية وبناءة وبأداء إعلامي متميز يختلف عن شكل ومضمون ما كان عليه في الفترات والمراحل السابقة وتأدية دوره الفاعل والمؤثر في التصدي لظاهرة الإرهاب وما تعيشه الأمة من تطورات متسارعة وأزمات متلاحقة.
من جانبه، أكد حميد قرين وزير الاتصال الجزائري، أن العالم العربي يعيش مرحلة دقيقة وصعبة بالنظر إلى التحديات متعددة الأوجه التي تمس استقراره وأمنه، مشيراً إلى أن ظواهر خطيرة كالإرهاب والتطرف والمخدرات وتهريب الأسلحة والهجرة السرية تهدد أمن المجتمعات العربية بأسرها.
وبين أن الوطن العربي يتعرض اليوم لحملات تشويه مغرضة، تهدف إلى زرع الفتن والتفرقة والنزاعات بالزج به في صراعات تستنزف ثرواته وتعطل جهود التنمية فيه، ويتعين على الإعلام العربي القيام بواجبه لتمويل الرأي العام بالمخاطر المحدقة به، والدفاع عن قضاياه المصيرية والتصدي لحملات التشويه التي تستهدف كيانه وهويته.

الأكثر قراءة