حصد هاشتاق "شكرا _سعود_الفيصل"، أكثر من 260 ألف تغريدة عبر موقع تويتر، كان مضمونها الحب والولاء، والتقدير، لهذه الشخصية، التي رافقت أربعة ملوك، طوال 40 سنة، قضاها رجل السياسة الأول في خدمة دينه، ومليكه، ووطنه، ومنح السعودية قوة خارجية لا يُستهان بها.

"الاقتصادية" رصدت تفاعلا شعبيا كبيرا، عبر مواقع التواصل المختلفة، حيث تناقل المُشاركون صورا وكلمات للفيصل، إضافة إلى كلمات عبروا فيها عن فقدان رجل بمثل شخصية وعطاء، الأمير سعود الفيصل، فيما تناقل آخرون كلمات الإعجاب بشخصية الفيصل، وما حققه من إنجازات عظيمة لمصلحة وطنه طوال سنوات عمله وزيرا للخارجية. وقال أحد المغردين عبر "تويتر": "تاريخ صعب في البشرية، عاصر أربعة ملوك خلال 40 عاما، وأخرس الألسنة المتطاولة على الدولة، أنت فخر للعرب"، في حين ذكر آخر "سعود الفيصل.. 40 عاما من العطاء"، كما غرد أحدهم ببيت شعري، قال فيه: "ما وقفت إلا شموخا وما استرحت إلا تعبا، ما سوى صمتك كلام وما سوى لفظك ذهب"، كما جاء في تغريدة: "نادرون هم العظماء الذين يتقمصون أرواح آبائهم العظام.. فيبدعون"، في حين قال أحد المغردين: "سعود من غيره يعرف السياسة، ما ظنتي به شخص أذكى من سعود، محنكن من راس فيصل وساسه، جده رع العوجاء ذرى كل مضهود"، وعبر الإعلامي وليد الفراج عن تقديره وحبه للفيصل، بكلمات جاء فيها، "سعود الفيصل يترجل عن الخارجية السعودية بعد 40 عاما.. لن ننساك يا صقر السياسة.. ستبقى في ذاكرتنا دوما"، كما قال نجيب الزامل، "صعب تصور السياسة السعودية الخارجية بدون الأمير سعود الفيصل، ونثق بأن الأستاذ عادل الجبير قادر على ملء هذا الفراغ الكبير".