أكد الشيخ عبدالحميد سهيل الناصري التميمي الأحوازي, أحد أبرز الشيوخ في إقليم الأحواز, تأييد وتضامن الشعب الأحوازي العربي، مع "عاصفة الحزم" التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإغاثة الشعب اليمني من الميليشيات الحوثية, التي عاثت في اليمن فساد وإفسادا.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, إن شعراء الأقليم قد سطروا الكثير من القصائد وفي أكثر من مناسبة, مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وما قام به من وقفة شجاعة ضد تلك الفئات, وإعادة مجد الأمة العربية والإسلامية, واصفاً قرار إطلاق تلك العاصفة الحاسمة بأنه قرار حكيم، بعث روحا وطاقة جديدة للأمة الإسلامية والعربية بعد سنوات من الضعف والتباعد, حيث استغلت تلك الفئات ذلك, وانتشر فسادهم في أكثر من دولة, ومن ضمنها اليمن أرض الإيمان والحكمة من قديم الزمان.
كما عد الشيخ عبدالحميد الأحوازي "عاصفة الحزم", بداية عصر جديد للأمة, لكونها جاءت في الوقت المناسب من جهة, وحظيت بتأييد الكثيرين في العالم من جهة أخرى.
وقال الشيخ الأحوازي إن العرب ستذكر وتقدر هذه الحملة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لحماية دولة اليمن من عبث الحوثيين, مؤكدا أن ذلك ليس بغريب على المملكة العربية السعودية وقيادتها التي ترعى شؤون الحرمين الشريفين, وجعلت دستورها رفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وأفاد بأن للمملكة وقفات سابقة يشهد لها التاريخ مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية.
وتابع الشيخ عبدالحميد الأحوازي القول إن بشائر النصر قد بدأت في الظهور بإذن الله, وإنه لا مكان لتلك الفئة الضالة المجرمة التي جعلت من قتل الأبرياء وهدم المساجد منهجا لها.
وحمد المولى جلت قدرته على أن الدائرة بدأت تضيق على تلك الميليشيا.
في سياق آخر، ثمن الشيخ عبدالحميد الناصري الأحوازي, الدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار, لافتا إلى التوسعات الكبرى التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة حاليا.
ومضى إلى القول, لقد وضعت المملكة العربية السعودية كل سبل الراحة والخدمات المميزة لضيوف الرحمن, منوها كذلك بالجهود التي تبذلها المملكة في خدمة كتاب الله الكريم عبر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة.
