الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3935.1600000000003
(1.25%) 48.62
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
رسالة إلى جندي شجاع في عاصفة الحزم (1)

أيها الجندي الشجاع: ‏

يقول الحبيب - صلى الله عليه وسلم - "والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا ‏أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله. والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم ‏أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل" رواه البخاري. ‏

أي قول أروع من هذا القول الذي يتسلل نحو نبض القلب فيسكنه!‏

ويتغشى الروح الخائفة فيطرد هواجس خوفها ويستنبت بشائر السكينة والطمأنينة بين حناياها!‏

أيها الجندي الشجاع: ‏

أتدري أننا نغبطك ونتمنى لو كنا مكانك، لما ساقه لنا الحبيب - عليه أفضل الصلاة والتسليم - من بشائر تهفو لها الأنفس ‏وتخفق لهفة من أجلها الأفئدة، اقرأ هذه البشرى التي يسوقها إليك خير البشر حين قال: "رباط يوم في سبيل الله خير من ‏الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة ‏خير من الدنيا وما عليها"، وأنت ترابط دفاعا عن العقيدة والدين والوطن ضد فئة باغية عاثت فسادا بوطنها. وحين جعلته ‏خرائب ينعق البوم في زواياه، التفتت بطمع نحو حدود بلاد الحرمين، حيث قبلة المسلمين ومهبط الوحي والمدينة المنورة، ‏على ساكنها خير السلام، تريد أن تدنس ترابه الطاهر بانحرافاتها الدينية وأطماعها التوسعية، وظنت أن الأمر سيكون ‏مجرد نزهة لها هي وحلفاؤها حين ظنوا أن الأمة الإسلامية أمة دخلت في سبات طويل بعد آن أنهكتها الخلافات والفرقة ‏والضعف.. أو هكذا خيل إليهم!‏

وحين هموا بالوطن لم يجدوا حرس حدود فحسب بانتظارهم، بل وجدوا أمة بأكملها يمسك كل واحد من جنودها بيد الآخر، لا ‏يهم إن كان يعرف لهجته أو جنسيته، لكن كل واحد منهم كان يعرف جيدا أن المساس ببلد الحرمين هو السقوط الحقيقي ‏للأمة الإسلامية، ولذلك حين هموا وجدوا أمة بأكملها بانتظارهم!‏

أيها الجندي الشجاع: ‏

أتدري أنك أصبحت تقتسم دعواتنا لك مع أبنائنا، وفي مجالسنا، وفي صلواتنا، وبعد كل نشرة إخبارية، وكل مقطع ‏مرئي أو مسموع، وأننا نحتفل بانتصاراتك وكأن من سطرها بكل تلك الشجاعة والبسالة هو ابن لنا أو شقيق أو ابن عم!‏

أيها الجندي الشجاع: ‏

ستصلك رسائلي أسبوعيا ــ بإذن الله ــ إلى أن يكتب ربي النصر للأمة الإسلامية ضد كل باغ ومعتد.‏

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية