«العمل» تدشن مشروع «المدونات القضائية» ضمن تطوير «الهيئات العمالية»

«العمل» تدشن مشروع «المدونات القضائية» ضمن تطوير «الهيئات العمالية»

قال عادل فقيه وزير العمل إن تدشين المدونات القضائية يأتي ضمن مجموعة كبيرة من المشاريع التطويرية التي يتم العمل عليها حالياً لرفع كفاءة أداء هيئات تسوية الخلافات العمالية من جميع النواحي القانونية والإدارية، حيث إن وزارة العمل استشعرت أهمية تدوين القرارات الصادرة من الهيئة العُليا، وبدأت بالإعداد المبكّر لها، فكلّفت جهة متخصصة، لجمع وتصنيف القرارات وتدوينها، مشيراً إلى أنه تم تكليف لجنة علمية لمراجعة المدونة واستكمال إعدادها إعداداً تاماً للنشر حتى خرجت تحت مسمى “مدونة المبادئ والقرارات العمالية لعامي 1431 ــ 1432هـ، لتصبح مرجعا في متناول أيدي الجميع. ووصف فقيه في كلمته الافتتاحية خلال تدشن “المدونات القضائية” أمس، بحضور الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل وعدد من القضاة والمحامين، هذا العمل بالإنجاز لما يشكله من أهمية وفائدة كبيرة لأعضاء الهيئات العمالية والمحامين والباحثين، مشيرا إلى أن له دورا رئيسا في تحسين جودة القرار القضائي، ليجد قارئ المدونات الربط بين العمل القضائي التطبيقي وبين النصوص النظامية. ومن جهته، قال عبدالله العبداللطيف رئيس الهيئة العليا لتسوية الخلافات العمالية معرفّاً المدونات بأنها مجموعة من القرارات القضائية الصادرة عن الهيئات العليا في الإدارة العامة لهيئات تسوية الخلافات العمالية التي تم جمعها وتصنيفها وتنقيحها، وإعداد المبادئ العمالية للأحكام الصادرة لكل عام هجري ابتداء من عام 1428هـ إلى 1435هـ، ويتم الاحتفال بإنجاز المدونات القضائية لعامي 1431هـ و1432هـ. وأضاف العبداللطيف أن مدونات القرارات والمبادئ العمالية تهدف إلى جمع وتصنيف وتنقيح ونشر السوابق القضائية في هيئات تسوية الخلافات العمالية لتصبح مرجعاً قضائياً مهماً. إضافة إلى توحيد المبادئ والاجتهادات القضائية اعتماداً على السوابق القضائية، وأيضاً تحقيق مبدأ العلنيّة والشفافية في التقاضي، الذي يُعد من أهم أدوات الاستراتيجية القضائية النزيهة. وتسهيل الوصول إلى المبادئ العمالية التي استقرت عليها الهيئات العمالية. وأوضح أن أصحاب الأعمال والعمال (أطراف الدعوى في القضايا العمالية) بهذا العمل سيتعرفون على حقوقهم العمالية من خلال الاطلاع على ما تم إصدراه من أحكام لقضايا عمالية سابقة، وهذا قد يقلل من نسبة القضايا المرفوعة.
إنشرها

أضف تعليق