البحرين تمنح تأشيرات دخول فورية للزوار والمقيمين في الخليج لجذب السياحة والأعمال

تبدأ البحرين اليوم، تطبيق المرحلة الثانية من تسهيلات تأشيرة الدخول إليها، التي تتضمن منح تأشيرات متعددة الدخول للسياح لفترة ثلاثة أشهر، ومدة شهر لرجال الأعمال، إضافة إلى تسهيل دخول حاملي التأشيرات السياحية والمقيمين في دول مجلس التعاون من الجنسيات المختلفة.
وتطبيق المرحلة الثانية، سيمكن المقيمين في دول مجلس التعاون من الجنسيات المختلفة، من الحصول على تأشيرة فورية متعددة الدخول لدى وصولهم لمنافذ البحرين أو الحصول على تأشيرات إلكترونية عبر الإنترنت، إضافة إلى إمكانية الحصول على تأشيرة دخول إلكترونية لأي جنسية تحمل تأشيرة سياحية لدول مجلس التعاون.
وقال لـ"الاقتصادية" خالد الرميحي؛ الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، أمس، إن تقديم هذه التسهيلات للسياح ورجال الأعمال، جاءت لتخدم النمو المتزايد ما بين قطاع الأعمال في البحرين والأسواق الإقليمية، لتسهيل تنقل رجال الأعمال من المنطقة إلى البحرين.
وأكد الرميحي، أهمية هذه التسهيلات ودعمها للنمو الاقتصادي البحريني، مضيفا أن هذه الإجراءات تضع البحرين في مقدمة الدول في المنطقة التي تقوم بتطبيق تسهيلات دخول الزوار وعبورهم بشكل مرن، بما يسهم بشكل إيجابي في دعم قطاعات الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال تسهيل دخول وخروج رجال الأعمال وتعزيز القطاع السياحي في البحرين، فيما ستتضمن التسهيلات الجديدة تعزيز عملية الفرز الشخصي لضمان منح التأشيرات بشكل أسرع وأكثر فعالية.
وتأتي هذه الإجراءات بعد الإعلان عن إطلاق المرحلة الأولى من التسهيلات، التي شملت السماح لمواطني أكثر من 100 دولة الحصول على تأشيرة قبل السفر عن طريق موقع إلكتروني لإصدار التأشيرات الإلكترونية أو الحصول على تأشيرة فورية عند وصولهم إلى مطار البحرين الدولي.
من جانبه، أوضح الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة، الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، أن البيانات الرسمية تظهر تزايد عدد المستفيدين من السياسة الجديدة لتسهيل الدخول إلى البحرين، التي تهدف لدعم قطاع السياحة والأعمال في البحرين، وتعزز المرحلة الثانية من هذه التسهيلات عملية الدخول، إضافة إلى منح تأشيرات لفترات أطول للسياح ورجال الأعمال". يذكر أن المرحلة الأولى من هذه التسهيلات استفاد منها 1.400 زائر من 32 دولة، أصدرت لهم تأشيرات فورية لدى وصولهم البحرين، فيما أصدر آخرون لأنفسهم تأشيرات إلكترونية بلغ عددهم أكثر من 2.300 زائر من 36 دولة، وذلك منذ بدء تطبيق المرحلة الأولى في تشرين الأول (أكتوبر) 2014 حتى شباط (فبراير) 2015.