تواصل وزارتا الداخلية والعمل، أعمال حملة "كن نظاميا" بشتى مناطق المملكة التي تهدف إلى ضبط العمالة المخالفة، وتوعية المجتمع بخطورة التستر عليهم, مع تقديم النصح والإرشاد للمخالف، وتسعى الحملة إلى تكثيف الجهود لضبط السوق، وتحسين كفاءة القوى العاملة الوطنية والوافدة، والالتزام بالأنظمة المعمول بها داخل المملكة، والقضاء على المخالفات.
وتأتي الحملة استكمالاً للزيارات التفتيشية التي نفذتها الوزارتان على مواقع وأماكن متفرقة من المملكة في وقت سابق، للتحقق من تطبيق الأنظمة وتطبيق الضوابط والتشريعات.
وقد أعلنت وزارتا الداخلية والعمل الأسبوع الماضي، استمرار تنفيذ حملات التفتيش في جميع مناطق ومحافظات المملكة، بآليات جديدة، تقضي بتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المُخالفين بكل دقّة، وعدم التهاون في ذلك, مشددتين على أن تحقيق أنظمة العمل والإقامة يستوجب تحمّل الجميع مسؤولياته.
وتؤكد الوزارتان أنَّ الحملة التفتيشية تهدف إلى تعقب مُخالفي النظم، وتطبيق العقوبات المنصوص عليها بحقهم، وبحق كل أطراف المخالفات سواء كان العامل المخالف أو من يقوم بتشغيله أو نقله أو إيوائه والتستر عليه من المُنشآت أو الأفراد. وتطول الجزاءات كل من يترك عمالته يعملون لحسابهم الخاص، وكل من يقدم لهم أي وسيلة من وسائل المساعدة، وكذلك المُستقدمين الذين لم يبلغوا عن تأخر من استقدموهم عند المغادرة في الوقت المحدد لمغادرتهم، كما تضمنت الآليات المشتركة للتفتيش ضبط الوافدين الذين يعملون لحسابهم، والمتغيبين عن العمل، والمتأخرين عن المغادرة من القادمين بتأشيرات حج أو عمرة أو زيارة بأنواعها أو للسياحة، أو للعلاج، أو للعبور، والمتسللين، وإيقافهم في مواقع مخصصة للإيواء، واستكمال الإجراءات النظامية لتنفيذ إيقاع العقوبات بحقهم وترحيلهم.

