ترحيل الأجانب المفرج عنهم بأمر الملك دون موافقة الكفيل

ترحيل الأجانب المفرج عنهم بأمر الملك دون موافقة الكفيل

صرح الرائد عبدالله بن ناصر الحربي مساعد المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون بأن لجان العفو ما زالت مستمرة في العمل على تنفيذ الأمر الملكي وإطلاق سراح من تنطبق بحقه الشروط. وحول السعوديات المعفو عنهن واللاتي يمتنع ذووهن عن تسلمهن، فستتم إحالتهن إلى دور الفتيات التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية. وأكد الحربي أنه بالنسبة للأجانب، من الجنسين، فسيتم إبعادهم لبلادهم فورا دون انتظار حضور كفلائهم، إذ يمنع النظام إطلاقهم داخل البلاد مباشرة، وذلك بعد التحقق من عدم وجود أي حقوق خاصة ومطالبات بينهم وبين كفلائهم، مشددا على أن هناك عددا من الإجراءات الكفيلة بالتعامل مع هذه الحالات، بحيث لا يبقى السجين لفترات طويلة بعد صدور العفو في حقه. وأشار الحربي إلى أن عدد المعفو عنهم والمشمولين بالعفو منتصف هذا الأسبوع تجاوز 2100 نزيل، والمتوقع ازدياد أعداد المشمولين بالعفو خلال الأيام المقبلة. ولفت الحربي إلى أن لجان العفو في مختلف سجون مناطق المملكة العربية السعودية، ما زالت مستمرة في العمل على تنفيذ الأمر الكريم. من جهتها، أطلقت سجون المنطقة الشرقية خلال اليومين الماضيين 100 سجين، بمقتضى الأمر الملكي الصادر بالإفراج وإطلاق سراح سناء الحق العام، كما تقوم إدارة السجن بالعمل على دراسة ملفات السجناء لإطلاق سراح من تنطبق عليهم الشروط، حيث تستمر عملية الإفراج خلال الأيام المقبلة عن نحو 400 سجين. وقال العميد سعد بن محمد العتيبي مدير السجون بالمنطقة الشرقية في تصريح صحافي إن السجناء الذي شملهم الأمر الملكي القاضي بالإفراج وإطلاق سراح السجناء زاد عددهم على 400 سجين، وإن لجان العفو مستمرة بشكل يومي في دراسة قضايا النزلاء لإطلاق سراح من تنطبق بحقهم تعليمات وشروط العفو. وأطلقت سجون محافظة الطائف 52 سجينا، حتى البارحة الأولى، وذلك بمقتضى الأمر الملكي بالإفراج وإطلاق سراح سجناء الحق العام، كما تعمل إدارة السجون على دراسة ملفات السجناء لإطلاق سراح من تنطبق عليهم الشروط. وأوضح العميد معدي البقمي مدير السجون بالطائف أنه تم إطلاق سراح الدفعة الأولى من سجناء الحق العام الذين تنطبق عليهم شروط العفو الملكي، مشيراً إلى أن اللجنة ستعمل على سرعة إنهاء إجراءات باقي النزلاء خلال هذه الأيام، مبيناً الأبعاد الإنسانية لهذا القرار الكريم لما يمثله من فرصة حقيقية للنزلاء للتوبة ومراجعة النفس والندم على ما بدر منهم، والعزم على عدم الوقوع مرة أخرى في الجريمة، والابتعاد عن مواطن الشبهات، منوهاً بالآثار الإيجابية المتوقعة للعفو الملكي الكريم نفسياً واجتماعياً على كثير من النزلاء المستفيدين منه، ولم شملهم بأسرهم مرة أخرى وبدء صفحة جديدة من الحياة.
إنشرها

أضف تعليق