قال لـ "الاقتصادية" أنور حبيب، القنصل العام الصيني في المملكة، إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله أسس علاقة استراتيجية بين السعودية والصين حين قام بأول زيارة له خارجيا إلى الصين عندما تولى منصب ولي للعهد.
وأضاف القنصل الصيني "في 2006 عندما تولى الحكم كانت أول زيارة له كذلك إلى الصين، وهنا أدخل العلاقة بين البلدين مرحلة جديدة، وقام الرئيس الصيني في العام نفسه بزيارة إلى المملكة". وقال حبيب إن هذا يدل على "العلاقة رفيعة المستوى بين البلدين واهتمام الملك عبدالله بتطوير هذه العلاقة، حتى أصبحت المملكة في عهده أهم شريك اقتصادي للصين، وقفز حجم التبادل التجاري بين البلدين في عهده إلى 74 مليار دولار". وذكر أنه في عهد الملك الراحل وصلت العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى طفرة كبيرة، واتضح ذلك جليا في أرقام التبادلات التجارية والاتفاقيات المشتركة التي أسست بنية اقتصادية كبيرة بين السعودية والصين.
وتابع القنصل الصيني بالقول "كان الملك عبدالله يسعى دائما لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين وإدخالها إلى التاريخ بالإنجازات التي حققها في عهده".
وقال "نعتبر الفقيد ليس فقيدا لشعب المملكة فقط بل فقيدا لكل دول العالم، ونعتز بأنه قائد عظيم كانت للمملكة تحت قيادته منجزات كبيرة، اقتصادية وسياسية وفي كل المجالات".
وأشار إلى مبادرة الملك الراحل لتأسيس الحوار المشترك بين الأديان والحضارات المختلفة، وقال "كسب بذلك الاحترام والاعتزاز من الشعوب والقيادات في دول العالم كافة".
