إعلان الدوحة: دول الخليج ملتزمة بتضامنها ممارسة ومنهجا

إعلان الدوحة: دول الخليج ملتزمة بتضامنها ممارسة ومنهجا

أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في "إعلان الدوحة"، الصادر عن القمة الخليجية التي اختتمت أعمالها، في الدوحة أمس، ما ورد في النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، من ترسيخ للصلة الوثيقة والروابط العديدة التي تربط بين دول المجلس، والحرص على توطيد هذه الروابط وتدعيمها وتوجيهها إلى ما فيه تأمين مستقبل شعوب دول المجلس وتحقيق أمانيها وآمالها.
وعبّر البيان عن التزام جميع دول الخليج وتمسكها بتضامن دول مجلس التعاون ممارسةً ومنهجاً، بما يكفل صون الأمن الخليجي، وتمسكه بالهوية الإسلامية والعربية والحفاظ على سلامة دول المجلس كافة واحترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما شدّد إعلان الدوحة على ضرورة مواصلة العمل الفردي والجماعي المشترك وبذل الجهد لتوفير البيئة الملائمة من أجل رفعة ورفاهية المواطن الخليجي وترسيخ حقه في التقدم والعيش الآمن، مؤكداً أن التقدم والنهضة رهينان برفاه الإنسان ورفعته وصون كرامته وضمان كافة حقوقه وحماية مقدراته ومكتسباته وأمنه. وطالب إعلان الدوحة بضرورة العمل الجماعي المشترك في جميع أوجهه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات الأخرى، بما يخدم مسيرة المجلس ومكتسباته التي تحققت.
كما دعا إلى العمل على تطوير منظومة العمل الخليجي المشترك بكاملها على نحو يكفل لها مواجهة التحديات المشتركة التي تتطلبها تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ويجعلها تسهم بفعالية في رسم مستقبل أفضل لشعوب دول المجلس، مع ضرورة دعم تلك المنظومة وتوفير كل الإمكانات اللازمة لتطوير أدائها وأساليب عملها بما يتوافق ومعطيات العصر ومواكبة ما تفرضه المتغيرات الإقليمية والدولية.
وفي ختام أعمال القمة ألقى تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، كلمة أعرب فيها باسم قطر حكومةً وشعباًعن الشكر لإخوانه قادة دول الخليج، والأمين العام لمجلس التعاون، على مشاركتهم في القمة، وجهودهم الخيرة التي كان لها الفضل فيما حققته من نتائج إيجابية.
ولفت أمير قطر النظر إلى أن هذه النتائج أكدت مجدداً حرص الجميع على تعميق التضامن ووحدة الصف والهدف وتعزيز وتطوير مسيرة المجلس من أجل خير ومصلحة شعوبه.

الأكثر قراءة