وزير خارجية تونس: سعداء بالتوافق الخليجي وننتظر قمة نوعية
أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي الدكتور المنجي حامدي أهمية القمة الخليجية التي تنطلق اليوم، وقال، إنها "قفزة نوعية للعلاقات الخليجية".
وعبر الوزير التونسي عن سعادة بلاده بـ"الانفراج" في العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووصف علاقات تونس بدولة قطر بأنها "تكاد تكون استراتيجية"، وأشاد بالمواقف والمساعدات القطرية الداعمة للشعب التونسي، كما وجه التهنئة لدولة قطر بمناسبة احتفالاتها باليوم الوطني، وقال، إن دولة قطر حققت قفزات تنموية نوعية مذهلة".
وقال في حديث إلى وكالة الأنباء القطرية، "نحن في تونس سعدنا بانفراج الأزمة بين قطر ودول خليجية أخرى، رحبنا بهذا، ونحن كنا نتوقع حدوث ذلك، وكنا نعتبر ما حدث في فترة سابقة سحابة ستمر وأن العلاقات بين الأخوة الخليجيين ستعود الى طبيعتها، وأنا متأكد أن العلاقات ستتطور من حسن إلى أحسن، والقمة الخليجية في الدوحة تعزز العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خاصة على مستوى القادة الذين يتمتعون بالحكمة والرصانة، ما يؤهلهم لتحسين العلاقات وجمع الشمل".
ولفت وزير الشؤون الخارجية التونسي في هذا السياق إلى وجود تحديات خارجية تواجه المنطقة، مشيرا إلى "الأزمة في سورية، ومشكلة "داعش" والأزمة في ليبيا، واليمن، ومن شأن كل ذلك أن يوحد الخليجيين لمواجهة التحديات بنظرة واحدة".
واستطرد قائلا، "نحن نشجع التعاون الخليجي، والتقارب وتعزيز اللحمة بين كل دول الخليج، وفي قوتهم قوة لنا، نحن نستمد منهم القوة، وإن دول مجلس التعاون تعطي دائما المثل في مستوى تعاملها مع بعضها بعضا، ونحن ننظر لدول الخليج من هذا المنظور، ونسأل الله أن يوفقهم". وشدد على أن "عقد القمة الخليجية في الدوحة سيعطي قفزة نوعية جديدة للعلاقات الخليجية الخليجية، وإن شاء الله أيضا للعلاقات الخليجية التونسية".