أعداد المسجلين في أولمبياد «إبداع 2015» تتجاوز حاجز 100 ألف للمرة الأولى بزيادة 51 % عن العام الماضي

انتهت ليلة السبت 29 المحرم الماضي عملية تسجيل الطلاب والطالبات الراغبين في المشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2015"، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، "موهبة" بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم حيث تخطت أعداد المشاركين حاجز 100 ألف طالب وطالبة وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق الأولمبياد في عام 2011.
وتشير هذه الأرقام إلى اتساع رقعة الوعي المجتمعي بأهمية الموهبة والإبداع وانتشار ثقافة ومناخ الموهبة في المجتمع السعودي وهو ما يعكس جهود وزارة التربية والتعليم ومؤسسة "موهبة" ونجاح خططهما لتعزيز رصيد الوطن من رأس المال الفكري ودعم توجهات المملكة للتحول لمجتمع واقتصاد المعرفة من خلال شراكة فاعلة تعمل على توفير ونشر ثقافة منهجية للتعرف على الموهوبين ورعايتهم.
وصرح الدكتور حمدان المحمد المشرف العام على الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع" في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بأن قراءة أرقام المسجلين للمشاركة في "إبداع 2015" توضح أن إجمالي الأعداد وصل إلى 116.277 طالبا وطالبة من بينهم 64.860 طالبا (34.641 طالبا في مسار البحث العلمي و30.219 طالبا في مسار الابتكار) فيما سجلت أعداد الطالبات 51.417 طالبة (24.980 طالبة في مسار البحث العلمي و26.437 طالبة في مسار الابتكار) بنسبة زيادة بلغت أكثر 51 في المائة مقارنة بأعداد المسجلين في الأولمبياد العام الماضي.
وأضاف الدكتور المحمد أن أعداد المدارس المشاركة في الأولمبياد "إبداع 2015 " وصلت إلى 7.581 شملت جميع إدارات التعليم بجميع أنحاء المملكة بنسبة زيادة بلغت أكثر 16 في المائة مقارنة بأعداد المدارس المشاركة في العام الماضي.
وتقوم فكرة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي على أساس التنافس في مساري البحث العلمي والابتكار من خلال تقديم مشاريع عبر المشاركة الفردية أو الجماعية يتم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين لتحديد المشاركة الأفضل وفق معايير محددة للتأهل إلى مراحل متقدمة.
وتتعدد وتتنوع أهداف الأولمبياد منها إعادة صياغة اهتمامات الطلبة لميادين التعلم والمعرفة توفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين والموهوبات تنمية روح الإبداع لدى ناشئة وطلبة المملكة في المجالات العلمية والتقنية اكتشاف المواهب والملكات العلمية لدى الطلبة، تطوير مواهب الطلبة عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف وأخيرا التمثيل المشرف للمملكة في المحافل الدولية بمشاركات متميزة.