كل 2379 فردا في الرياض يعيشون في نطاق كيلو متر مربع

كل 2379 فردا في الرياض يعيشون في نطاق كيلو متر مربع

بلغت الكثافة السكانية في الرياض 2379 فردا في الكيلو متر المربع الواحد، ومن المتوقع أن تصل إلى 2664 فردا في عام 1450هـ، وذلك وفقا لتقرير "المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض"، الصادر عن "المرصد الحضري" في الرياض. وأشار التقرير إلى أن النسب المئوية لتوزيع السكان في الرياض جاءت على النحو التالي: العمر من (14-0) عاما 33 في المائة ومن (59- 15) عاما 64.7 في المائة، ومن 60 عاما فأكثر ثلاثة في المائة، حيث بلغ معدل الإعالة في المدينة 51 في المائة، ومن المتوقع أن يصل إلى 60 في المائة في عام 1450هـ. ويعمل المرصد الحضري تحت مظلة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ويرصد المؤشرات الحضرية للمدينة في سبعة قطاعات مختلفة من مدينة الرياض، تشتمل على: الخلفية العامة، التنمية الاجتماعية والاقتصادية، النقل، البنية الأساسية، المسكن الملائم، إدارة البيئة، والإدارة المحلية. وقدر التقرير أعداد سكان المدينة بنحو 5.7 مليون نسمة، ومن المتوقع أن تصل إلى 8.3 مليون نسمة بحلول عام 1450هـ، وأن متوسط المعدل السنوي لنمو السكان في المدينة بلغ أربعة في المائة، في حين بلغت إجمالي مساحة الأراضي في مدينة الرياض حسب مستويات النطاق العمراني، ضمن مرحلة التنمية العمرانية حتى عام 1450هـ نحو 3115 كيلومترا مربعا. كما بيّن التقرير أن متوسط عدد أفراد الأسرة بلغ 6.2 فرد للأسرة الواحدة، في حين أنه من المتوقع مع حلول عام 1450هـ أن يصل إلى 5.9 فرد. أما التوزيع النسبي لاستعمالات الأراضي المطوّرة وفقا لنوع الاستعمال، فجاءت نسبته كما يلي: (سكني 19 في المائة، زراعي 11 في المائة، طرق 37 في المائة، صناعي 2 في المائة وتجاري 2 في المائة). كما أوضح أن متوسط الأعمار في مدينة الرياض، وصل إلى 72 عاما، وأنه لكل ألف نسمة يوجد 2.2 طبيب من القطاعين الحكومي والخاص، ولكل عشرة آلاف نسمة هناك 22 سريرا. ووصلت نسبة الأمية بين الكبار في مدينة الرياض إلى 3.6 في المائة، حيث يبلغ متوسط عدد الطلاب في الفصل في مرحلة التعليم الابتدائي 26 طالبا، في حين يبلغ عدد الطلاب في الفصل في مرحلة التعليم المتوسط 26 طالبا، أما في المرحلة الثانوية فيبلغ 28 طالبا. وفي مؤشرات المسكن الملائم أشارت النتائج إلى أن التوزيع النسبي لأنواع المسكن في مدينة الرياض جاء كما يلي: 44 في المائة شقق سكنية، 39 في المائة فلل، و7 في المائة منازل شعبية، و8 في المائة مساكن أخرى، وأن عدد الأفراد للغرفة الواحدة يبلغ 1.2 فرد. وجاء التوزيع النسبي لأنواع حيازة المسكن على النحو التالي: (48 في المائة ملك، 45 في المائة إيجار، 7 في المائة أخرى)، فيما جاءت مصادر التمويل الإسكاني وفقا لما يلي: (50 في المائة أموال شخصية، 41 في المائة قرض من صندوق التنمية العقارية، 6 في المائة قرض من مؤسسة أو بنك، 2 في المائة مصادر تمويل أخرى). أما نسبة مساحة الأراضي البيضاء المخصصة للسكن في مدينة الرياض فقد وصلت إلى 73 في المائة، فيما شكّلت نسبة المساكن الشاغرة أربعة في المائة. كما تشير المؤشرات إلى وجود معلم لكل 17 طالبا في المرحلة الابتدائية، وفي المرحلة المتوسطة لكل 13 طالبا، وفي الثانوية لكل 22 طالبا، في حين بلغت نسبة الطلاب في مدارس القطاع الخاص 26 في المائة. كما بيّنت المؤشرات أن نسبة الأفراد الذين لديهم هاتف جوال وصلت إلى 185 في المائة، وأن نسبة مستخدمي شبكة المعلومات (الإنترنت) وصلت إلى 55 في المائة من مجموع أعداد السكان، فيما وصل عدد براءات الاختراع في مدينة الرياض إلى 253 براءة اختراع خلال عام واحد. وفي مؤشرات إدارة البيئة بيّنت نتائج المؤشرات أن نصيب الفرد من مساحة الأراضي المخصصة لأغراض الترفيه، والاستجمام، والحدائق، والمتنزهات تصل إلى 13 مترا مربعا، وأن نسبة المياه التي تُفقد من شبكة المياه قبل وصولها إلى المستهلك تصل إلى 17 في المائة، في حين يبلغ متوسط سعر الـ 100 متر المكعب من المياه المستخدمة للأغراض المنزلية 12 ريالا سعوديا. وحول النسب المتعلقة بتلوث الهواء في المدينة، أظهرت النتائج أن المتوسط السنوي لمعدل تركيز الجسيمات العالقة (10 ميكرون) وصل إلى 132 ميكروجرام / م3، وأن المتوسط السنوي لمعدل تركيز غاز ثاني أكسيد الكبريت بلغ 0.0376 جزء في المليون، أما المتوسط السنوي لمعدل تركيز غاز الأوزون فوصل إلى 0.02 جزء في المليون، في حين بلغ المتوسط السنوي لمعدل تركيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين 0.03 جزء في المليون. وتُعنى مؤشرات الإدارة المحلية بالجوانب المتعلقة بفعالية الإدارة المحلية ومشاركة منظمات المجتمع المدني، ومدى الاستجابة لآراء السكان عن مدينة الرياض، وأشارت هذ الحزمة من المؤشرات إلى أنه تم استخراج 15 مؤشرا شملت: موظفي الإدارة المحلية، منظمات المجتمع المدني، مؤشرات رضا السكان، من خلال استطلاع آراء عينة عشوائية من سكان مدينة الرياض. وجاء في المؤشرات، أنه لكل ألف شخص هناك 0.6 موظف في الإدارة المحلية، وأنه لكل عشرة آلاف شخص هناك 1.5 منظمة أهلية من منظمات المجتمع المدني.
إنشرها

أضف تعليق