«عبد اللطيف جميل» و«العمل الدولية» يستضيفان دورة تعليمية للتنفيذيين بشأن مكافحة الفقر

أعلن معمل عبد اللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر الشبكة العالمية من الباحثين التي تتخذ من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مقرا، التابع لبرنامج مكافحة الفقر حول العالم، المنبثق عن مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، إبرام اتفاقية شراكة مع منظمة العمل الدولية لإقامة دورة تدريبية أساسية للمديرين التنفيذيين، من شأنها مساعدتهم على تحليل مدى فعالية البرامج الاجتماعية التي تستهدف مكافحة البطالة في المنطقة.
وقالت الدكتورة سارة محمد غالب، مدير عام مبادرتي التعليم ومكافحة الفقر التابع لمبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، إن المعمل عبارة عن شبكة عالمية من الباحثين تتخذ من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) مقرا لها، وهو تابع لبرنامج مكافحة الفقر حول العالم المنبثق عن مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية.
وأضافت غالب قائلة "نشهد ارتفاعا حادا في معدلات البطالة بين الشباب في عدة مناطق حول العالم، وتشكل هذه القضية تحديا كبيرا هنا في الشرق الأوسط. وبالتالي فنحن بحاجة إلى مساعدة صانعي القرار والممارسين في الحصول على المزيد من الأدلة التي تنطلق منها البرامج الاجتماعية".
وأكدت: "هذه الدورة التدريبية تمثل فرصة فريدة للتفاعل بين الباحثين والممارسين التابعين لمنظمة العمل الدولية ومعمل عبد اللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر في المنطقة".
وسيتناوب نخبة من الباحثين والمتخصصين المنتسبين إلى معمل عبد اللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر، والعاملين في مختلف الجامعات والمؤسسات حول العالم، على التدريس في الدورة التدريبية المقررة على مدار خمسة أيام في الجامعة الأمريكية في الشارقة ما بين الـ 16 حتى الـ 20 من تشرين الثاني (نوفمبر)، باستخدام مزيج من المحاضرات ودراسات الحالة باستخدام التقييمات العشوائية الفعالة. وتضم قائمة المحاضرين برونو كريبونورولاند راثيلوت.
وستمنح التدريبات المشاركين فهما عميقا حول آلية التقييمات العشوائية، وكيفية تحليل الفوائد والمخاطر الشائعة لتحديد الطرق الملائمة لإجراء تجربة سليمة.
وسيتلقى المشاركون توجيهات مفصلة، تتضمن نقاشات حول احتياجات التقييم، وكيفية قياس النتائج بفعالية، وأساليب الرصد، بما يمكنهم من إجراء تقييماتهم.
وتم تصميم الدورة التدريبية لتلبية حاجات المديرين والباحثين من منظمات التنمية الدولية، والمؤسسات، والحكومات، والمنظمات غير الحكومية من مختلف أنحاء العالم، والاقتصاديين المحترفين الراغبين في توسيع معارفهم.
وأضافت غالب: "نضع في مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية قيمة كبرى لمساعدة الشباب في العالم الإسلامي على الدخول إلى المسار الوظيفي، وبالتالي ستؤكد هذه الدورة التدريبية على تقييم برامج سوق العمل للشباب".