تداول مغردون سعوديون عددا من الهاشتاقات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كان من أبرزها هاشتاق (ضغوط العمل)، الذي تبادل فيه المغردون أسباب التعرض لضغوط العمل، وأفضل سبل مواجهتها، وهنا جانب من تغريداتهم:

@asslan_y: في البداية يجب أن يعلم الجميع أن لا عمل دون ضغوط، فقط علينا أن نتكيف مع طريقة العمل ونؤديه بالشكل المطلوب وفي الوقت المطلوب.

@azizy787: من المستحيل تقريبا أن تجد موظفا لا يشتكي من عمله، وفي الحقيقة أن أغلبهم يعاني مشكلات بسيطة يمكن التغلب عليها بقليل من الحكمة والصبر، لكن يبدو أن التذمر أصبح السمة الغالبة لهذا العصر.

@hazem41: هناك تناقض واضح في بيئات العمل في منطقتنا العربية، فيما موظفو القطاع الحكومي يعلمون في بيئات لا تهتم ــ غالبا ــ بالإنتاجية، يواجه موظفو القطاع الخاص ضغوطا لا حصر لها وأوقات عمل طويلة.

@raed1452: أعتقد أن أغلب بيئات عملنا غير ناضجة على المستوى الإداري، يغيب فيها العدل وتقع فيها المسؤوليات على كواهل الموظفين المجتهدين، وتجعلهم يعيشون في كبت وتحت ضغط هائل يدفعهم غالبا إلى تركها.

@galxy0614: هذا شيء طبيعي، ألا يكون هناك ضغط هو الشيء المستغرب، أنت تتقاضى أجرا مقابل أن تؤدي العمل كما تريده الإدارة لا كما تريده أنت! لذا تتلقى التوجيهات والطلبات التي تعتقد أنها ضغوط، وأضاف في تغريدة أخرى: هناك تقنيات خاصة بالاسترخاء يمكن ممارستها لتجاوز هذه الضغوط، مثلا بين وقت وآخر اخرج من المكتب .. وتنقّل في المبنى أو في المكان المفتوح .. مارس نشاطا آخر كاتصال بصديق للاطمئنان عليه.

@haatoom: يجب أن يكون لديك خط أحمر لصحتك النفسية والبدنية لا تتجاوزه، ولا تسمح للضغوط السلبية أن تؤثر في حياتك الخاصة، هذا رأيي بكل بساطة.

@r_mohamed96: المشكلة في بيئة العمل السعودية أنها إدارية صرفة لا تعتمد على الإنتاج، مصانع محدودة لمواد أغلبها كيماوية، تخيل بيئات العمل في مصانع السيارات والطائرات والأجهزة الذكية، حجم الإنجاز اليومي يكفي أن يشعرك بالفخر.