«تكافل»: مساعدة الطلاب والطالبات لمن تكون رواتب آبائهم 4000 ريال فأقل
حددت مؤسسة تكافل الخيرية المنبثقة من وزارة التربية والتعليم لمساعدة الطلاب والطالبات أبناء السعوديين ممن رواتبهم 4000 ريال وأقل من مستحقي مساعدتها لطلاب المدارس كفئة يمكن تصنيفها بالمحتاجة في كافة أنحاء مدن وقرى السعودية.
وقالت لـ"الاقتصادية" أمل العبدان مشرفة تكافل في المنطقة الشرقية، إن نشاط مؤسسة تكافل منذ ثلاث سنوات وكان عامها الأول يشمل غير السعوديين وخلال الفترة الأخيرة شمل فقط السعوديين، لافتة أن الإحصائية تتغير كل عام كون المؤسسة تعمل على التحقق وتتذبذب ما بين نقصان وزيادة كما يتم التحقق من مدى استحقاق الطالبة كونه برنامجا خيريا.
وذكرت أنه يتم سنويا تحديث البيانات، لافتة أن بعض المدارس بها نسب تسجل تزيد لعدد الطالبات من أسر محتاجة، مبينا أن المتابعة تكون من قبل مرشدة الطالبات في كل مدرسة لتحقق من أهلية وظروف الطالبات التي يتوقع أن تدخل ضمن مساعدات المؤسسة التي تمنح كل طالبة 1600 ريال في العام الدارسي.
كما أكدت أن المرشدات يعملن على التأكد من ظروف الطالبات تلافيا للتلاعب في البيانات إلا أنه لا يكون هناك زيارات للأسر بل الاكتفاء بالمعلومات وتوثيقها منوهة إلى أن المؤسسة من أحد شروط دعمها للطلاب أن يكون راتب رب الأسرة بحدود 4000 وأقل لتصنيفهم من ضمن المحتاجين ما يكون الطالب أو الطالبة من مستحقي المساعدات الطلابية المادية.
وذكر العبدان على هامش حفل تدشين حملة "أرامكو" لتوزيع هدية المعرفة للطلبة المحتاجين في مدارس المملكة، أن طالبات الأسر المحتاجة واليتيمات يكن أكثر عرضة للتدهور الدراسي، لافتة أن بعض الأحياء في الشرقية تعاني الحاجة الماسة إلى المساعدات والرعاية.
وكانت شركة أرامكو السعودية أمس أطلقت رسميا حملتها الخيرية لتوزيع "هدية المعرفة" بعد أن قامت بتغيير المسمى التقليدي للمساعدة المعروفة سابقا باسم"الحقيبة المدرسية", وقدمت 13 ألف جهاز كمبيوتر لوحي (تابلت) محملة بتطبيقات تعليمية مفيدة ومناسبة على طلبة المدارس المحتاجين في المملكة، وذلك بالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية، وشركة هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة، المتخصصتين في مجال الاتصالات، ومؤسسة تكافل الخيرية.
وقال المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين في كلمة الافتتاح، لقد تبرع موظفو الشركة خلال السنوات الـ 12 الماضية بنحو 110 آلاف حقيبة مدرسية إلى الطلاب المحتاجين.