«مجموعة تمر» 90 عاما من الريادة على مستوى الشرق الأوسط
تعد «مجموعة تمر» من أوائل المجموعات السعودية في عالم الأعمال، حيث بدأت منذ أكثر من 90 عاما عندما أنشأ الراحل محمد سعيد تمر أول صيدلية في المملكة، وخلال هذه الفترة أخذت الريادة في مجالات الأدوية والخدمات الصحية والتجميلية ومنتجات الرفاهية والعطور، التي بدورها تلبي احتياجات المستهلكين المتزايدة في السعودية والشرق الأوسط، حيث تتمركز أنشطة المجموعة حول استيراد وتوزيع وترويج وتسويق وتصنيع باقات مختلفة من المنتجات والخدمات.
أخذت «مجموعة تمرى موقعا متميزا في السوق السعودية بسبب منهجها المستخدم في خدمة الشركات العالمية في المجالات المختلفة من خلال اتفاقيات الشراكة والتحالفات الاستراتيجية المختلفة.
#2#
وعلى جانب آخر، انتهجت مجموعة تمر التطوير الدائم في قسم الموارد البشرية، إيمانا منها بأهمية توفير بيئة عمل متميزة لمنسوبيها، حيث تنفرد المجموعة بالعديد من المزايا التي تقدمها لمنسوبيها من الموظفين السعوديين وغير السعوديين، مثل توفير اشتراك رياضي لجميع الموظفين باشتراكات مخفضة وتذاكر سفر لجميع الموظفين، كما تقوم المجموعة بتقديم هدايا خاصة للموظفين عند زواجهم أو في حالة إذا رزقهم الله بمواليد.
كما قامت المجموعة أخيرا بإنشاء أول أكاديمية متخصصة في توفير موظفين مؤهلين في مجال الخدمات اللوجستية لتعم الاستفادة سواء على الموظف أو المجموعة لتغطية الحاجة المتزايدة لموظفين يعملون في مجال الخدمات اللوجستية.
#3#
وعلى صعيد آخر تعد «مجموعة تمر» من أوائل المجموعات السعودية التي بدأت منذ وقت مبكر في إنشاء قسم خاص بالمسؤولية الاجتماعية "ساعد" من خلال إيجاد مبادرات ودعم المشاريع المختلفة التي تركز على الارتقاء بمستوى الصحة، والتعليم، وتشجيع المرأة، والفن والثقافة، وصحة مكان العمل، وتطوير المجتمع، وذلك لفئات المجتمع المختلفة، بناء على ذلك، توسع "ساعد" ليشمل نشاطات مثل تناول الطعام الصحي، والنشاط البدني، والوقاية من التدخين، والصحة العقلية. "ساعد" يعمل على زيادة معرفة الناس بالصحة والتأثير عليهم لتغيير مواقفهم وعاداتهم.
#4#
كما تبنى "ساعد" قضية تمكين المرأة من تحقيق أهداف مجتمعية أوسع نطاقا مثل النمو الاقتصادي، والحد من الفقر، والصحة، والتعليم. ومهمة "ساعد" هي تعليم وتمكين المرأة من المهارات والثقة اللازمة لدخول سوق العمل، والحفاظ على نمط حياة صحي، كما يهتم "ساعد" بعمل مبادرات فنية اجتماعية ملهمة ومتنوعة من خلال الشراكة مع الشغوفين بالفن والكيانات الفنية، لاعتقادها بأن الفن والثقافة هما جزء ضروري من تمكين المجتمعات المحلية والتعبير عن نفسها.
اخيرا، يجب ألا نغفل عن دور المجموعة الفعال تجاه الزملاء من ذوي الإعاقة الذين يتمتعون برعاية خاصة كل حسب إعاقته ووظيفته. وعليه فقد حرصت المجموعة على توفير كل ما يلزم من سبل لتوفير بيئة عمل مناسبة تسهم بدورها من تسهيل عملية القيام بالوظيفة على أكمل وجه.
كما تحرص المجموعة على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الموظفين وتفعيل الإرشادات التوعوية للجميع، وذلك عن طريق تنفيذ دورات تثقيفية لدعم وتطوير الخدمات التي تشملهم ليتسنى لهم ممارسة أعمالهم كغيرهم من الأشخاص غير المعوقين، ما يؤكد تمكينهم ودمجهم للمساهمة في عمليات البناء والتنمية الاجتماعية. الجدير بالذكر أنه قد تم تعيين أكثر من 60 موظفا من ذوي الإعاقة داخل المجموعة وعلى فروعها المنتشرة بالمملكة. «مجموعة تمر» تعمل دائما للتطور والتقدم لحياة أفضل من أجل أجيالنا وبلادنا.