الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

حدثني صديق أنه تلقى مدحا كبير من مديره لقاء تقرير كتبه, ذهب الصديق لزميل له أكثر منه سنوات في الشركة, و أخبره بالمديح. لكن كان رد الزميل سلبياً, إذ قال له: و ماذا أصنع لك؟ حصلت على مدح من المدير ثم ماذا؟ هل أنت طفل!

طيلة السنوات التي عملها زميل صديقي في الشركة لم ينل إطراء من مديره, لذلك لم يكن من المناسب من صديقي أن يظهر سعادته بالمديح من شخص محروم منه. كلنا يبحث عن السعادة سواء في الدنيا أو الآخرة, لكن التفنن في إظهار السعادة أمام أناس لا يشاركوننا ما نسعد به, لا يزيد من سعادتنا لكن يزيد من تعاستهم.

أعجب في الحقيقة عندما, أمر على حسابات البعض في مواقع التواصل الاجتماعي, لا تكاد تجد معروضا فيها سوى لحظات سعيدة, إذا كان لديك طفل لطيف, فإن هناك الملايين ممن ليس لديهم أطفال أو لديهم أطفال لكن ليسوا جذابين, فتباهيك بما يفعله طفلك لا يزيد من سعادتك به لكن يزيد من حرقة من حرم أطفالاً مميزين.

أنا على قناعة انه كلما أشرك الواحد منا عدداً أكبر في اللحظات السعيدة التي يمر بها, كلما زاد هذا من سعادته, أن تدعو عددا من الأصدقاء لتناول وجبة عشاء في مطعم متواضع أفضل من أن تأكل لوحدك في مطعم فاخر. على النفيض من هذا, تضع صوراً و مقاطع فيديو تصور فيها كم أنت سعيد, و تطلب من معارفك و أصدقائك أن يضعوا (لايك)لها.

للأسف, تحولت بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي من وسيلة توثيق لحظات سعيدة و عفوية, إلى وسيلة تباهي و استعراض ممجوج. من وجهة نظري, استمع بحياتك و أسعد من حولك, لكن لا تتباهى أمامهم من دون أن تشركهم معك.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية