ألمانيا تكسب ميسي

في نهائيات كأس العالم الـ13 في المكسيك عام 1986 تمكن النجم الكروي الأسطوري "دييغو أرماندو مارادونا" من لعب دور البطل الـ"سوبر ستار" بقيادته منتخب بلاده الأرجنتين نحو الفوز بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخ البطولة، بعد الأولى عام (1978) التي كانت على أرضها وبين جماهيرها.
وفي تاريخ البطولة الرياضية العالمية الأكثر ترقباً بين شتى أطياف البشر، والتي انطلقت عام 1930 وفازت بكأسها الأوروجواي، تقابلت ألمانيا الغربية مع الأرجنتين مرتين غير بطولة "مارادونا" في المكسيك، عادت الأرجنتين بقيادة "الفذ" ماغيره "دييغو" لبلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية تتالياً، تلك المرة على الأراضي الإيطالية في العاصمة روما، وتمكنت ألمانيا من رد الاعتبار، من ركلة جزاء حامت حولها الشكوك كثيراً، لكن الظهير الأيسر "بريمة" سجل هدف المباراة الوحيد.
الليلة الثالثة يا تُرى لمن؟!. في ظل إصابة "دي ماريا"، وتكامل الماكينات الألمانية من كل الجوانب.
الجميل في النهائي الـ20 لكأس العالم عدم غياب أي لاعب بداعي الإيقاف. لكن لعبة المدربين الليلة متى حضرت بقوة، وقالت كلمتها سترجح كفة "لوف" الجرئ، أمام المتحفظ "سابيلا"؟!.
الأخير متى تحفظ ودافع كثيراً، وغيب بديل "دي ناريا" الديناميكي "بلاتسيو" وفضل اللعب بمهاجم واحد، فهذا غاية المُنى للألماني "لوف" الذي لن يتردد في الضغط على الأرجنتينيين في ملعبهم ومن كل الجهات.. الطرفين، العمق، والتسديد نن خارج المنطقة!.
الأكيد أننا نتمنى نزالاً مثيراً، شيقاً، وحافلاً بالأهداف لعله يعوض جماهير الكرة في العالم عن المستويات الهابطة لكثير من المنتخبات العالمية المعروفة في هذا المونديال. شخصياً متى تمكنت ألمانيا من التسجيل باكراً واندفعت الأرجنتين للتعويض، فالكأس ألمانية بفارق هدف أو هدفين!!.
وفي المقابل إذا تمكنت فرقة "ميسي" من الحفاظ على شباكها نظيفة في الشوط الأول، لربما كررت ما فعلته بالهولنديين قبيل أيام!.
بالتوفيق للمنتخبين الكبيرين.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي