كيف يكون الحب؟

لي مجموعة من الأصدقاء الأعزاء، وبعض من القارئات والقراء الأوفياء، الذين ما انفكوا ــ مشكورين ــ يراسلونني من حين لآخر بردود، تعليقات، وكتابات يرون أنها جديرة بالطرح والتناول عبر عمودنا "اليومي" شديد التواضع في بساطته وتلقائيته، والبعيد كل البعد عن التكلف، والتصنع، أو التزلف!
لي صديق عزيز يراسلني من المنطقة الشرقيه، قائلا: إليك يا "حمادي" المعنى الحقيقي للحب:
ــ إذا أحببت شخصاً لأجل الله.. بعيداً عن مصالح حياتنا الدنيا الزائلة.. خذه معك في دعائك دون علمه، واجتهد في ذلك.
فهكذا يكون الحب: أنقى.. أجمل .. أصفى .. وإلى الله أقرب..
ــ ومتى "صاحبت" زميلاً و"رافقت" عزيزاً.. تشعر بأنك معه لله أقرب وأحب إليكَ كيف تعامله؟
كن وفياً، مخلصاً، صادقاً صدوقاً، ناصحاً نصوحا.. معك طول العمر يبقى: أوفى .. أتقى.. أزكى.
ــ له ولغيره نقول: ياحبيبي ويا عزيزي في هذا الشهر الفضيل، ويوم الجمعة، أسأل الله: أن يجعلنا جميعاً ممن في الله يتحابون، ولرحمته يرجون، ولعزة الإسلام والصالح من المسلمين يدعون.
ــ المحزن المبكي أنه في الوقت الذي فيه بقية أعراق وأديان العالم بلعبة كرة القدم هذه الأيام يتسلون، مع كل أسف نحن معشر العرب والمسلمين بين متقاتلين في سورية والعراق، وأطفال أبرياء على أرض غزه يُقتلون، بل يمزقون.
اللهم بدل حال المسلمين إلى أحسن حال، وأجعل شبابهم في كل علوم الحياة مضرب مثال.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي