جميعهم يختصمون لكن الهلال غييير!
ليس في الهلال فقط تكثر الاختلافات في وجهات النظر، وهذا ليس دفاعاً عن كائنٍ من كان. وتأكيداً على كلامي انتظروا ما سنطرح بعدما يركد الرمي شوي.
في كل الأندية من الهابطين العريقين .. النهضة والاتفاق.. خاصة الأخير، الصراعات على أشدها، بل حامية الوطيس، حتى البطل النصر.
تصوروا الأصدقاء النصراويين يقولون سبحان الله، ما الذي حصل (يبو عبد الله) ها السنة تغيرت أو من العام، كل هذا حب في النصر، أم نكاية بالهلال لاختلافكم مع رئيسه، لأسباب (.....).
مع الاحترام التام لآراء كل النصراويين من المحبين الأصدقاء أو حتى المتعصبين (الكارهين) لكل من ينصف الهلال، أقول: صحوا النوم، لم نكن نشيد بفارس نجد لأنه طوال السنوات القريبة الماضية كان (داجٍ هاج) بالعامية، لا يوجد ما يمدح فيه، أما اليوم وقد عاد بطلا، فمن الواجب على كل منصف أن يوفيه حقه من الثناء دون منةٍ أو رياء، ولا نامت أعين الجبناء.
في الأهلي والشباب والتعاون والفتح .. هدوء يصنعه الكبار، لكن في الشعلة كثيرون متعجبون من قرار الإدارة بعدم التجديد مع المدرب الإسباني المنقذ ماكيدا.
في الرائد المخلصون من طينة: المسلم والقناص التويجري وغيرهما، باتوا جداً مقيدين بما ورثوه من ديون من رئيس نحسبه- كما وعد- سيسدد كل ما حمل النادي من ديون.
والعروبة خلفه داعمون قلة، لكن بدء بيع النجوم قد يقود الفريق إلى الهبوط ما لم تسرع الإدارة بالتعويض بلاعبين لا يقلون عن الراحلين، والكلام ذاته ينطبق على النجرانيين.
ماذا عن الاتحاديين؟ بصراحة؛ انقسامهم أصعب وأخطر من الهلاليين، والمطالبون للرئيس بالإيفاء بوعوده كل أسبوع يتكاثرون، والدعم الرسمي له لن يصمد أكثر من موسم، إلا إذا كان في الآخر سيصبح (منصور) من قامة وقيمة (قول وفعل) من قامة عبد المحسن آل الشيخ، وقيمة (المرحوم) خالد بن محفوظ.
بقي القول عن الصاعدين: كان الله في عونكم، يا أهل هجر الكبار وتجار سيهات الذين يساندون (خليجهم).
انتهت المساحة ومن لم نتطرق إلى كل ما يخصهم بتفاصيل أدق، سنعود لهم قريباً، وقبيل معمعة كأس العالم المنتظرة.