الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

قد تدفع المغامرة وعشق العلم البعض إلى فعل أمور يصعب تخيلها، مثلما فعل العلماء والمكتشفون الأوائل حين دفع بعضهم حياته ثمناً لشغفه، وهذا ما يجسّده اليوم الطبيب البريطاني "مايكل موسلي" الذي لم يشتهر بمهنته كطبيب وإنما كمقدم برامج علمية وثائقية في "بي بي سي".

حيث قام بابتلاع أكياس دهنية مأخوذة من ديدان شريطية حصل عليها من ماشية مصابة في كينيا ليجرب تأثيرها في جسمه وتركها لتنمو أسابيع ثم قام بابتلاع كاميرا على شكل كبسولة لتصل إلى أمعائه وتنقل صورة حية من داخل جسمه إلى حاسوبه حيث شاهد ثلاث ديدان شريطية طول الواحدة منها متر ملتصقة بجدار معدته! حينها صرخ هناك ديدان بداخلي مما أصاب رواد المطعم الذي كان فيه بالهلع والدهشة وزوجته بالاشمئزاز وعدم الرضا عمّا يحدث!

ولكن خاب ظنه فلم يلاحظ أي تغيير من جرّاء وجود هذا الدود في جهازه الهضمي عكس ما كان متوقعاً من أنها قد تصيبه ببعض التغيرات وتعالجه من أعراض الحساسية التي يعانيها، وكل ما لاحظه زيادة وزنه كيلو جرام واحد! ويعزو السبب إلى تأثير الدود في شهيته، لذا على مَن يستخدم أو يفكر في استخدام الدود لإنقاص وزنه أن يراجع نفسه!

وخلص إلى أن هذه الدودة غير ضارة مثل ديدان الخنازير التي تصيب المخ والعين والأغشية.

وتمنى أن تسهم تجاربه في مساعدة الباحثين على دراسة تأثير الديدان في الإنسان ومعالجة ضررها في مراحلها الأولى، خصوصاً أن إصابات الديدان لا يتم اكتشافها إلا في مراحلها الأخيرة عندما تظهر بيوضها مع الفضلات - أجلكم الله.

ولم تكن هذه أولى مغامراته ولن تكون آخرها، فقد عرّض نفسه لدودة ماصّة للدماء امتصت من الدم ضعف حجمها ثماني مرات ولم تصبه بأذى!

كما قام في حلقات سابقة بتعاطي "مصل الحقيقة" و"عش الغراب السحري"، إضافة إلى محاولته نشر القمل في رأسه، ولما باءت محاولته بالفشل علق ضاحكا (القمل لم يقبل العيش في رأسي)، وقد تسهم دراسة سبب رفض القمل لجسمه في حل لانتشار القمل هذه الأيام وصعوبة التخلص منه!

ويختم "موسلي" بقوله لا تجربوا أي شيء تسمعونه أو تحصلون عليه عن طريق النت، فالبعض قد يستفيد والبعض الآخر قد تكون فيها نهايته، خصوصا أنه في كل تجاربه يكون تحت إشراف طبي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية