رياضة الأحياء .. وتميز العطيشان
بدعوة من لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في حي النظيم، تشرفت بحضور حفل الملتقى الثاني تحت شعار "رياضة الأحياء طريقنا للتميز" الذي أقيم شرقي الرياض (العاصمة) البارحة الأولى (الخميس) وسط حضور رجل الأعمال (المعروف) عبد العزيز بن محمد العطيشان، والشيخ سليمان الجبيلان والشيخ بندر الغرير وغيرهم من مديرين، منظمين، شعراء، وإعلاميين من المهتمين بمناشط الأحياء الرياضية، الاجتماعية والثقافية، التي هي في أمس الحاجة لإسهام القطاعين العام والخاص.
وليل الخميس (بصراحة) كانت "مجموعة العطيشان للسلامة" راعياً داعماً وافياً ووفياً، بعيداً عن الإعلام والإعلان الرسمي.
ولئن شكرت الإخوة الذين قيضوا للعبد الفقير إلى ربه فرصة الاطلاع على مناشط شبابية، اجتماعية، وإنسانية جميلة .. فإنني والله أغبط العطيشان والجبيلان وغيرهما على حضورهما المتواصل.
واليوم، أناشد جهات الاختصاص في الدولة بالالتفات أكثر نحو مناشط كهذه، ولا سيما وقد لمست من القائمين عليها حرصهم الكبير على تقويم كل السلوكيات "المعوجة" لدى الشباب من كل النواحي .. العلمية .. العملية .. الاجتماعية .. الأسرية .. والأخلاقية .. في قالب الاجتماع والالتقاء على المنافسة الرياضية والمسابقات الأخرى في شتى المجالات النافعة ومن ضمنها تجويد القران والتميز العلمي، والمسؤولية الاجتماعية.
لقد قابلت رجالا أوفياء مغمورين في مناصبهم، لكنهم كبار بمواقفهم تجاه مجتمعاتهم، ومن هنا لا أخفي حجم إعجابي بجهود شباب مخلصين لله أولا ثم لمجتمعهم الكبير، ببذل الوقت والجهد والمال للم شمل الشباب في مناشط الترفيه البريء، ولصرف اتجاهههم بعيداً عن كل ما يلحق الضرر بهم.. فلهم منا جزيل الشكر والتقدير.