أوضحت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) اكتمال الأسطول المكون من خمس سفن حجم كامسرماكس (Kamsermax) لشركتها التابعة البحري للبضائع السائبة، ويمتاز هذا الجيل الحديث من السفن ذات (82) ألف طن ساكن وطول (229) متراً هو استهلاكها المنخفض للوقود، إضافة إلى وجود أنظمة تقنية حديثة متماشية مع الأنظمة العالمية للمحافظة على البيئة.

وأوضح المهندس صالح الجاسر الرئيس التنفيذي لشركة البحري أن شركة البحري للبضائع السائبة أنشئت بموجب اتفاقية مع الشركة العربية للخدمات الزراعية (أراسكو) التي تعد أكبر مستورد للغلال في المملكة وبنسبة تملك 60 في المائة للبحري و40 في المائة لأراسكو، وقد تمكنت البحري للبضائع السائبة من تحقيق صافي أرباح للعام المالي 2013 بلغت (28934000) ريال سعودي، مبيناً أن نقل البضائع السائبة يعد أحد القطاعات الواعدة بفضل النمو السكاني للمملكة إلى جانب إستراتيجية الحفاظ على الثروة المائية عبر تغطية حاجة السوق المحلي من الحبوب والغلال من خلال الاستيراد من الأسواق العالمية، فضلاً عن تنامي صادرات المملكة من المواد القابلة للشحن على هذا النوع من السفن لدى كبرى شركات المملكة.

وأضاف الجاسر أن الشركة أجرت التعاقد لبناء السفن الجديدة في العام 2012، وبناءً عليه تسلمت البحري السفينة الأولى في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 بينما تسلمت الأخيرة في 31 آذار (مارس) 2014، مشيراً إلى أن الأعمال التشغيلية لشركة البحري للبضائع السائبة انطلقت فعلياً منذ العام 2012 من خلال استئجار خمس سفن لنقل البضائع السائبة وتأجيرها على شركة (أراسكو) بعقود طويلة الأجل لنقل وارداتها من المنتجات الزراعية الجافة إلى حين تسلم سفنها الخمس بالكامل.