الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3953.02
(1.71%) 66.48
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
ليلة الرئيس

الأحد الثاني والعشرون من جمادى الأولى، كيف سيمر هذا اليوم ساعاته ستكون بطيئة وستزداد وطأتها عند صافرة البداية، ففيصل بن تركي الذي قدم عملا مميزا منذ بداية الموسم جعل من فريقه أنموذجا في التكامل الفني وضخ من الأموال ما ألف به بين قلوب كوكبة من النجوم، غير أن تعاظم العمل واحتفالية الانتصار ببطولة ولي العهد قدم له وجها مغايرا للتنافس، فعقود لاعبيه وجبة دسمة حاضرة باستمرار في وسائل الإعلام ولم تغلق ملفاتها سوى قبل نزال الهلال منافسه اللدود بيوم، لتبدأ موجة التشكيك في نزاهة صدارته حق مشروع لمن يراه أعطي هبات من النقاط المتتابعة دون حق مشروع ليصبح متصدرا، فهل سيكمل طريقه ويعود لتوازنه ويحقق بطولته الأغلى والأهم أم تتم زحزحته؟

وفي الجانب الآخر ابن مساعد الذي وجد في سامي الجابر مخرجاً من إخفاق العام الماضي آسيويا وقدم عقده مهر صلح مع جماهير الزعيم، التي أكلت الطعم وسكتت بعد أن كان مطلبها رحيل الادارة، فالجماهير التي لم تركن وتعشق سوى الزعيم الكيان في حضرة فتاها المدلل، تغير كل شيء، فهو ليس رقماً يُعد كغيره وليس رخيصاً كي تتركه في معمعة التجربة الأولى ومع ما يعرف بصعوبة البدايات، ولا سيما أن النصر هو الذي تسيد الساحة وأكل الجو، فكيف يتركونه لقمة سائغة لهواة الطقطقة والتندر، فيا له من حظ سيئ حين يصحو المنافس على حساب الزعيم ويشوه جمال بداية المشوار التدريبي للمعشوق الكبير حين يخطف من أمامه بطولتين في موسم واحد، والحقيقة أن الأمر جد محرج للرئيس المسؤول عن توفير المادة للتعاقدات التي فشل فيها فشلاً ذريعا؛ فشيعان كتفه معطوبة وكواك مقيم في غرفة العلاج فلم تتبق سوى صفقة سعود كريري التي لازمها الفشل من حين تمت، وما يحفظ حق الوجه هو براعة قلب الدفاع ديقاو وإحداثه شيئا من التوازن وإلا كانت المشكلة أكبر منها الآن، ففارق الست النقاط ما زال الأمل كبيرا بسقوط حصنها الحصين وبأن تكون ضحكة النهاية هي الضحكة الكبرى، فما زال الوقت يعطي شيئا من التفاؤل بذلك، غير أن لعبة التحالفات ذهبت لمنحى آخر فمن، كان خصما بالأمس أصبح اليوم معبراً للأمل، فهل ستصيب حبكة الحياد وود الزيارة الخارجية.

ليلة الرئيس لمن تكون سهرتها حتى الصباح فرحاً وحبوراً لفيصل بن تركي الذي وقع مع نصف فريقه الحالي لسنوات قادمة، فهل يقدمون له عربون ذلك نقاط مباراة الاتحاد فتتعزز نسبة حصولهم على دوري جميل، أم أن الشقردية يقلبون الطاولة بعد أن يخسر النصر مباراة وينتصرون هم في مواجهة الشعلة لتتجه البوصلة من جديد صوب الشباب كي يقضي على ما تبقى من فارق النقاط، وتكون ليلة ابن مساعد هي الأجمل منذ دخوله الوسط الرياضي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية