الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

سأبدأ هذه المساحة بما انتهيت إليه في مقالي السابق عندما قلت إن التعصب الجديد الذي لم يعد يستثني أحداً ينتمي للوسط الكروي والإعلامي والوظيفي يتطلب في أول خطة مهمة الالتفات إلى مصدره الرئيس الذي قدم مهنيته بشكل مؤسف للوسط الرياضي ولو من باب إيقاف ترخيص التعصب الكروي الصادر منه بواسطة الجهة الرسمية التي أصبحت تقف أمام هذا المد المتعصب الذي بدأ يخرج عن مسار التنافس المعهود والعقلانية اللازمة دون أن تتخذ خطوات محاسبة تبدأ بلفت نظر هذا الإعلامي المجاهر الذي تخلى عن مهنيته المطلوبة، لتعيده إلى سياق الموضوعية التي أصبحت مطلباً في زمن أصبح فيه المشجع والكاتب والإعلامي والمغرد سواسية في رفع شعار الفريق المفضل؛ الكل يتباهى بميوله في المدرج أو عمود المقال أو في المكتب أو حتى وهو يرتشف قهوة المساء على حسابه في "تويتر".

الآن وبما أن الأغلبية أصبحت تنتمي لفصيلة المشجع الذي لا يتوانى عن دعم فريقه في المدرج مع كامل الاحترام والتقدير لما يقوم به، فقد آن الأوان لننتقل إلى خطوة مهمة تعزز خطوات إيقاف تراخيص التعصب التي أصبحت تمنح لمن أراد أن ينتمي إلى الإعلام حتى لو كان مهندساً أو طبيباً أو معلماً دون أن يتوافر لديه سيرة ذاتية ورصيد كاف يستوعب من خلاله دورة العمل الصحافي وأدبيات المهنة الإعلامية التي تجعله يفرق بين ما ينشر وما لا ينشر، وبين ما يكتب وما لا يكتب، وبين ما يغرد به وما يقبل "الرتويت".

هذه الخطوة المهمة تتمثل في إيقاف تجاوزات هؤلاء الذين لم يعد بمقدورهم كبح جماح ميولهم داخل عملهم، عبر اشتراط ترخيص المهنية الذي يجب أن يخضع له ذلك الصحافي الضالع في التعصب قبل حديث العهد به، ومقدم البرنامج المشجع الذي أصبح برنامجه تلبية لما يطلبه المتعصبون قبل غيره، وتلك الصحيفة التي أصبحت تحتفل بعشرات السنين على تأسيسها وهي تهيم بذلك الفريق وتقدم الدعم اللازم له.

لا أبالغ فيما أقول، ولدينا نماذج على أعلى درجات المهنية والمسؤولية نفخر بهم في الوسط الإعلامي الرياضي، لكن الحقيقة المؤلمة التي يجب أن نتوقف عندها أصبحت تشمل شريحة كبيرة من الإعلاميين الذين يجب أن يخضعوا لاختبار قدرات المهنية وكشف الحساب، فهم اختاروا طواعية القفز على ثوابت العمل وتجاوزوا أدبيات المسؤولية المهنية وضربوا أبجديات دورة العمل في الصحيفة أو القناة عرض المدرج، ومن حق الجهة المعنية وسط كل هذا التجاوز أن تختار المهنية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية