الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3935.1600000000003
(1.25%) 48.62
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
حظ الأهلي العاثر

منذ سنوات وهذا الكيان الكبير يدفع الأموال، ويجلب أفضل الأسماء، ويعمل كل شيء، ولكن نتائجه لا توازي مكانته، يقول أحدهم إن الحظ هو جزء من التوفيق، وركن مهم من أركان النجاح، من دونه قد يذهب كل ذلك إلى هباء منثور، وحتى تتضح صور عملهم ابحثوا عن الحظ فيه هل كان بين أركانهم أو أنهم عملوا ما يجب عمله ولكنه وقف أمامهم؟!.

أعتقد أن إدارات الأهلي المتعاقبة، وقبلهم الراحل محمد العبد الله الفيصل، وحاليا خالد بن عبد الله يتصدرون المشهد الرياضي بين أنديتنا بكمية الاهتمام تجاه ناديهم حتى أن الراحل محمد العبد الله كان لا "يترك" تمرينا إلا حضره، ولا مشكلة للاعب إلا وجاهد في حلها، ولا خسارة لمباراة أو بطولة إلا و كان السند، و"المطبطب" على ظهور لاعبيه زارعا فيهم التفاؤل، وعدم اليأس، ومع ذلك كان الأهلي لا يحرز الدوري وهناك الدعم الكبير من العاشق خالد بن عبد الله الذي دفع و يدفع كل ما يعتقد أنه سوف يسهل الطريق أمام كتيبته الخضراء و لا تزال النتيجة لا ترضي جماهيره و لا ترضيه!.

شخصيا أعتقد أنهم لا يخلون من الأخطاء كما غيرهم ولكن هؤلاء الغير أحرزوا الدوري فلذلك ليست الأخطاء وحدها التي تحرمك المنصات، ربما الحظ من دون أخطاء يذهب بك إلى أبعد من خيال المتشائمين وقليل منه مع الأخطاء يجعل المتفائلين هم من يقرأ مستقبلك و تصيب معهم. وحتى لا تحسب هذه الحروف بأنها جعلت مشكلة كيان الأهلي هو الحظ فقط، أقول إنه جزء من مشكلة وليس كلها، أيضا هناك أجزاء أخرى منها ابتعاد من يتصدر المشهد منهم إعلاميا عن مصارحة أهلهم في ناديهم بمواقع الخلل وابتعادهم عن ذكر "ما يكدر خواطرهم" حينما تكون الحقيقة وذكرها "موجع" يقول الكاتب محمد الرطيان "الأوطان التي لا تقبل النقد تترهل، النقد عافية وغيابه مرض، ليس من الوطنية أن تمتدح أخطاء بلادك" بالمناسبة بعض جماهير الأهلي تنظرإلى ناديها وكأنه وطنها الصغير.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية