الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

أبلغ توصيف لواقع الأمير خالد الفيصل كوزير للتربية والتعليم ما عبر عنه هو شخصيا حين وصف توليه الوزارة بـ "المهمة الشاقة"، فمستقبل بلادنا مربوط بجودة تعليم أبنائنا. كما أن مستقبلنا الحضاري والاقتصادي والسياسي كذلك مربوط بقدرة مناهجنا وسياستنا التعليمية على إشباع عقول أبنائنا بصواب الفكر وبكل ما يحقق مصالحنا كأمة سعودية. صلاح التربية والتعليم الضمانة الحقيقية لنهضتنا كأمة سعودية قادرة على الإضافة الإيجابية للوطن والإنسانية، بما يجعلنا أمة مؤثرة في العالم وليس متأثرة به. الأمير خالد الفيصل رجل المهات الشاقة والصعبة بلا منافس، فهو الذي خدم وطنه وخدم ملوك هذه الأمة السعودية طوال حياته، وكان الأقدر دائما على إحداث التغييرات الجوهرية الإيجابية في كل موقع مسؤولية أنيطت به من ولاة الأمر، وهو أيضا صاحب الفكر النير وصاحب الطموح الكبير ورجل الحزم في الصواب، والشدة في الحق، واللين في كل موقع يتطلب اللين وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر وبما يضمن مصالح المواطنين والمقيمين. الأمير خالد الفيصل رجل المهام الشاقة بكل جدارة واستحقاق، وإناطة مسؤولية التربية والتعليم له، أثلج صدر كل من تلقاه، كما أعطى دلالة واضحة على أن مسيرة الإصلاح التي يقوم بها مليكنا المفدى سياسة لا رجعة عنها حتى تحقق أهدافها بأن نكون أمة مؤثرة وليست متأثرة.

وتطورنا وطموحنا لأن نكون أمة سعودية مؤثرة لا يعني بأي حال من الأحوال أننا سننسلخ ونتخلى عن مبادئ عقيدتنا وديننا، بل على العكس، يعني أننا سنطبق الفهم الصحيح للرسالة والعقيدة المحمدية الحقة، التي بتطبيق صحيح فهما سننهض ونرتقي لنشرق على العالم بالحضارة والتسامح والحب والإخاء. يقول الفيصل: "إن العالم يسير باتجاه واحد إما مبادءه وإما الفشل والتخلف، لكننا بإسلامنا نستطيع أن نؤكد للعالم قدرتنا على التطور بعيداً عن محاكاتهم، بل أفضل منهم، وأن الإسلام هو الأفضل والأشمل، وأنه بإمكاننا ومن هذا الصرح التعليمي أن نعمل جاهدين على تطوير هذه الوزارة". وفيما قال الأمير خالد تأكيد على أن شخصيتنا وهويتنا الإسلامية ستوظف التوظيف الصحيح بما من شأنه عكس الفكر الإسلامي النقي الصحيح، الذي يحقق كرامة الفرد، والذي يوقد فيه شعلة التطور والإبداع، والذي يوقظ فيه غريزة التعلم، الذي يحثه على مكارم الأخلاق وشمائل الآداب وحسن التعامل وجميله، والذي يجعل التفاؤل أسلوب حياة يقابل بها المرء كل الصعاب والتحديات والمشاق الحياتية.

كتب والدي قبل أسبوع في صحيفة "اليوم" ما نصه "خالد الفيصل وظف حزمة من الطاقة التي منحها الله لخلقه. وظف طاقة التعلم لمصلحة نفسه ثم لمصلحة مسؤولياته. لتحقيق إنجازات مميزة. وظف قوة العمل، لم نعرف خالد الفيصل إلا رجلا يعمل بشكل مختلف. بشكل مميز، لمصلحة الإنسان، ومصلة الوطن، ومصلة الأمة بأسرها. وظف طاقة التفكير الخلاق، وبشكل مثير للدهشة. خلاق ومبدع في الإدارة، في الأدب، في الثقافة والفكر. خلاق ومبدع في كل شيء يتولاه، حتى في تربيته لأولاده، وفي تعامله، وفي منطقه وحديثه، حتى في صمته واستماعه". ولا أجد أني أملك مثل هذه البلاغة في الوصف الحقيقي الواقعي لشخص الأمير، ولن أزيد عليه.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية