الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 8 أكتوبر 2025 | 15 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.32
(-0.53%) -0.06
مجموعة تداول السعودية القابضة210.9
(-0.80%) -1.70
ذهب4012.35
(0.69%) 27.50
الشركة التعاونية للتأمين138.5
(0.36%) 0.50
شركة الخدمات التجارية العربية108.4
(-1.00%) -1.10
شركة دراية المالية5.69
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب39.18
(1.24%) 0.48
البنك العربي الوطني25.3
(0.40%) 0.10
شركة موبي الصناعية13.4
(3.08%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.04
(1.46%) 0.52
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.4
(-0.39%) -0.10
بنك البلاد29.08
(-0.55%) -0.16
شركة أملاك العالمية للتمويل12.92
(0.94%) 0.12
شركة المنجم للأغذية61.5
(-0.40%) -0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية13
(0.08%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.5
(-1.28%) -0.80
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.6
(0.67%) 0.80
شركة الحمادي القابضة34.7
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين16.45
(1.11%) 0.18
أرامكو السعودية24.81
(-0.16%) -0.04
شركة الأميانت العربية السعودية22.31
(1.73%) 0.38
البنك الأهلي السعودي38.68
(-1.07%) -0.42
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.62
(-1.31%) -0.46
«بعبع» الاتحاد

لا أعلم لماذا المشجع لا يزال يعتقد أن أعضاء الشرف هم جزء من الحل، مع أن جميع الأحداث المتلاحقة في السنوات الأخيرة تقول إنهم هم سبب المشكلة! لا أعلم متى يتم الاقتناع بأن أعضاء الشرف "كانوا" يبحثون عن الأضواء والفلاشات بدفع بعض المئات من الألوف تحت غطاء الحب والانتماء، التي ترسل مؤشرا عند المشجع البسيط بأنهم هم الإنقاذ والعشاق ومن يدفع الغالي والنفيس للكيان، وحينما ارتفعت قيمة فاتورة المصاريف للنادي باعوا الفلاشات والفواتير وحاولوا التمسك بقليل من "الشو" على طريقة "فلاش ببلاش ربحه بيٍِن"!

في الاتحاد من بعد فترة رئاسة منصور البلوي أو بالأصح من أيام إدارته وأعضاء الشرف كانوا يتابعون المشهد من بُعد، واستمرت هذه السياسة معهم حتى يومنا الحالي مع تغير بعض التفاصيل، حيث إنهم الآن يخرجون ويتحدثون وينتقدون، ولكنهم لا يدفعون، وهو الأهم لحل كل عائق، حتى أن رئيس أعضاء الشرف تحدث أخيرا بأنه اتصل على أعضائه من أجل توفير مبلغ لا يتجاوز ثلاثة ملايين ريال حتى يحافظ على نجم الفريق الأول وقائد المنتخب وأحد أهم اللاعبين في دورينا حاليا سعود كريري، ولم يجد منهم "آذانا صاغية وخائفة على مستقبل الفريق"، وبعد كل ذلك لا يزال المشجع الاتحادي يعتقد أن أعضاء الشرف هم الحل! والأكيد، أو أن الحقيقة تقول إنهم مجرد همّ على الكيان، بعضهم "لا خيرة ولا كفاية من لفافته". حتى يعود الاتحاد كما كان، يجب أن يتم الاعتماد على مداخيل ثابتة، إضافة إلى إيجاد شخص عاشق وهامور يدفع من جيبه ولا ينتظر "فتافيت" من عضو شرف تضر ولا تفيد، وإلا فإن هذا الحال سيستمر بين مجلس إدارة ومجلس شرف، والضحية في الأخير هو الكيان وجماهيره التي هي الداعم والفاعل والبعبع للخصوم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية