الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 31 أكتوبر 2025 | 9 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.82
(0.65%) 0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.51%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(2.41%) 3.20
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(1.28%) 1.50
شركة دراية المالية5.74
(0.70%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب36.8
(0.82%) 0.30
البنك العربي الوطني24.24
(-1.94%) -0.48
شركة موبي الصناعية12.72
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.52
(0.61%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(-0.32%) -0.08
بنك البلاد29.66
(-1.13%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل13.86
(4.21%) 0.56
شركة المنجم للأغذية57.8
(1.40%) 0.80
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.02
(-2.99%) -0.37
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(0.08%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.6
(-1.13%) -1.40
شركة الحمادي القابضة34.92
(0.92%) 0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.9
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.24
(-0.74%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.88
(-2.45%) -1.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.5
(-0.23%) -0.08

ظاهرة جديدة شهدتها الدول الغربية في السنوات الأخيرة، تتمثل في تقديم الكثير من النساء ذوات المؤهلات العالية استقالاتهن من مناصبهن المهمة في القطاعين الحكومي والخاص، من أجل التفرغ للأسرة والبيت وتربية الأطفال.

ففي استطلاع للرأي أجرته بعض المعاهد والهيئات المهتمة بشؤون المرأة على 1500 امرأة متوسط أعمارهن 29 عاماً، ويشغلن وظائف عالية. تبين أن 61 في المائة منهن يرغبن في حياة عائلية مستقرة، والتمتع بإحساس الأمومة، وفي تحقيق زواج سعيد في سن الـ 30.

وأوضح المشرفون على استطلاع الرأي أن أغلبية النساء اللاتي شملهن الاستطلاع أدركن أنهن من المستحيل أن يحصلن على كل شيء.. وأن عليهن أن يخفضن بعض الشيء من سقف طموحاتهن، ولأن أي محاولة للتوفيق بين الأمومة والعمل يكون الأطفال فيها هم الضحية.

في الوقت نفسه، نشرت مجلة ''المرأة الجديدة'' نتائج بحث أثبتت فيه أن المرأة العصرية تفضل سعادتها الشخصية على الراتب الكبير والوظيفة المهمة، وحتى يمكنها الحفاظ على سعادتها المتمثلة في حياة عائلية سعيدة لا يشقى فيها الأطفال، عليها أن تسعى إلى الالتحاق بوظيفة تسمح لها بقضاء وقت يسمح لها برعاية بيتها وأطفالها.

وقامت بعض الشركات الكبرى في كل من ''أمريكا'' و''بريطانيا'' بدراسة موسعة لأسباب ترك النساء ذوات المؤهلات العالية وظائفهن، ونشرت تقريراً بعنوان ''هجرة العقول النسائية'' جاء فيه أن 37 في المائة من ذوات المؤهلات العالية يتركن وظائفهن طواعية وباختيارهن عندما أدركن استحالة الجمع بين متطلبات الوظيفة المهمة واحتياجات البيت والأطفال، وأن 58 في المائة من ذوات المؤهلات العالية فضلن التحول إلى بعض الوظائف الأقل أهمية أو التي تسمح لهن بالعمل نصف الوقت.

وفي تعليق من كاتب التقرير جاء فيه أنه منذ عقود كان التحدي الذي واجه المجتمعات الأوروبية والأمريكية هو اجتذاب المرأة لتكون ضمن القوة العاملة، أما التحدي الراهن الذي يواجهه المجتمع الغربي الحديث فهو محاولة إبقاء المرأة داخل نسيج القوة البشرية العاملة.

وفي مواجهة سيل طلبات الاستقالة من العمل المقدمة من النساء العاملات في الوظائف العليا في الحكومة والشركات، بدأت بعض الشركات في القطاع الخاص بعرض تسهيلات للنساء العاملات فيها حتى يمكن الاحتفاظ بهن. ومن هذه التسهيلات أن تختار المرأة عدد ساعات العمل بحيث يمكنها أن تجد وقتاً للتسوق، ولتوصيل أطفالها إلى المدارس، ولرعاية شؤون البيت. وكان من نتيجة ذلك أن ما يزيد على نصف مليون امرأة في شركات بريطانية وأمريكية قد استفدن من هذه التسهيلات.

وتشير الإحصائيات التي أجريت في ''بريطانيا'' و''أمريكا'' إلى أن نسبة الأمهات العاملات في سن الـ 45 بدأت تنخفض على نحو واضح.

وفي رأيي أن على الفتاة أن تعمل وهي عَزَبَة .. ثم وهي متزوجة ما دامت قادرة على التوفيق بين العمل في البيت والمكتب.. ولكن عليها أن تعود إلى البيت إذا أنجبت أكثر من طفل.. فهي لن تستطيع أبداً التوفيق بين واجبات البيت والأمومة وواجبات العمل.. خاصة إذا بلغت سن الـ 40 أو الـ 50 فمن واجبها أن تعود إلى البيت وتستمتع بالراحة بقية عمرها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية