الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3942.3
(1.43%) 55.76
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
من حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟

سنيف ، سكورى ، هيم ، هاو ليس إلا أبطال حكاية رواها الكاتب سبنسر جونسون في كتابه " من حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟ " والتي تتشابه فيها تصرفات الشخصيات الكرتونية بتصرفات و تفكير أشخاص حقيقيون لابد و أن جمعتنا الحياة بهم ولو لمرة واحدة !

سأروي لكم القصة بإيجاز حيث كان هناك أربع شخصيات تعيش في متاهات مظلمة مليئة بالممرات المسدودة و لم يكن همهم الوحيد سوى قطع الجبن التي تملئ واحدة من تلك المتاهات و يتناوب عليها الأربعة من سنين عدة حتى تساوت جبال الجبن مع الأرض في يومٍ من الأيام.

تلاحقا الفئران سنيف و سكورى أنفسهما في البحث عن متاهة جديدة توفر لهما قوت يومهما و بالفعل نجحا في ذلك خلال فترة بسيطة جداً دون أن يشعرا بجوع ، بينما هيم وهاو بقيا يندبا حظيهما سنين طويلة لعل تلك الجبال تعود كما كانت عليه ! حتى سئم هيم الوضع و بدأ بالمغامرة في البحث عن متاهة جديدة معطاءة بعدما أضناه الجوع و أهلكه التعب في التفكير دون جدوى و ظفر بإحدى الحجرات التي تخبئ داخلها أطنان من الجبن و تعلم درساً بأن يستمر في البحث و حفظ ما في المتاهات الأخرى كمخزون احتياطي.

بقي هاو وحيداً تذرف عيناه الدموع على أمل عودة الجبن كما كان عليه بينما الثلاثة شخصيات وجدوا ما يريدون و أكثر بعدما أجبرتهم الحياة على البحث.

قصة الشخصيات الأربعة لم تكن حكاية تروى للتسلية فقط بل أن هناك أجساد تعيش بيننا و تتشابه في تصرفاتها مع تلك الشخصيات فأشباه هاو ممن يندبون حظهم و يحسدون و يصطادون زلات الناجحين دون أي خطوة يخطونها إلى الأمام. و لم يكن الجبن إلا دلالة على هدف معين و على من يريد الوصول إليه المغامرة و البحث و توقع التغيير و تقبله له و عدم الالتفات للنادبين حظوظهم !

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية