الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 18 ديسمبر 2025 | 27 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

في العالم كله يدافع علماء الاجتماع عن قضية الأحداث .. فالحدث في أغلب القوانين من لم يبلغ سن السادسة عشرة .. هو ضحية حتى عندما يرتكب جريمة .. إنه ضحية المجتمع كما يقول علماء الاجتماع، ولكن الدكتورة ''روث ألكسندر'' أستاذة علم النفس والاجتماع في جامعة ''كولومبيا'' لها رأي آخر .. فهي ترى أن القضية بهذه الصيغة مقلوبة .. والذي يجب أن نهتم به هو ضحايا الأحداث.

وتقول الدكتورة ''ألكسندر'' إن خبراء الطفولة يقولون لنا إنه عندما يكون الصبي (الحدث) مجرماً فهو مريض .. وعندما يكون مريضاً فهو ليس مجرماً .. وهكذا لا يخاف الحدث العقوبة ويُقدم على الجريمة دون خوف، فالجميع يقولون إنه ضحية المجتمع، بينما المجتمع في الواقع هو الضحية.

إن اتجاه جرائم الأحداث يسير إلى مرحلة الوباء كما تقول الباحثة، وهو في ازدياد مستمر - خاصة في ''الولايات المتحدة'' - حيث تسود ثقافة العنف، وتباع الأسلحة في السوبر ماركت .. ويشاهد الصغار والكبار أفلام ''سوبرمان'' و''باتمان'' ويرتفع ''شوارزينجر'' إلى مرتبة الأبطال .. وهؤلاء يرمزون إلى المثل الأعلى الذي يسعى الحدث إلى تقليده بالإضافة إلى سلسلة أفلام المافيا، حيث يتم تبرير الجريمة، وتتم الجرائم لتحقيق العدالة التي عجز القانون عن تحقيقها.

وتقول الباحثة إن هناك خرافتين لا بد من القضاء عليهما إذا كنا حقاً نريد القضاء على جرائم الأحداث .. الأولى القول إن الجريمة لا تجدي؛ فقد حققت المافيا الثروة والنفوذ من خلال الجريمة المنظمة، وأصبح زعماؤها يناطحون النجوم شهرة ومالاً .. أما الخرافة الثانية فهي وجوب معاملة المجرمين الأحداث برفق .. وعدم تغليظ العقوبة؛ بحجة الحفاظ على براءة الطفولة. وتضرب الباحثة مثلاً بأنها تحدثت في المحكمة إلى حدث ارتكب جريمة سطو مسلح للمرة الخامسة: ألا تخشى العقوبة حتى ترتكب خمس عمليات سطو؟ فرد الحدث وهو في الـ 13 من عمره: إنني أفلت دائماً .. والبركة في القوانين وفلاسفة التربية!

همس الكلام:

''كل الناس يقرأون الصحف، البعض لا يصدق إلا الإعلانات، والوفيات''.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية