الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3935.1600000000003
(1.25%) 48.62
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
مثالية زائفة

من حسنات موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' الكثيرة علينا تقريبه بعضنا البعض فكريا، حتى أنه جعلنا نصدق أننا نعيش في بيت واحد من غير رسميات كانت هي سمة المجتمع في كل ماضي سنواته، ومع مرور الوقت تحولنا تلقائيا إلى العيش فيه كواقع، ومنه عرفنا أن نسبة لا يستهان بها في المجتمع تعاني عدم تصديق كل من يختلف معها في رأي أو توجه أو حتى ميول. أول خطوات احتجاجهم عليك هي الدخول في نواياك والبدء في اتخاذ سياسة ''قابل الصوت بالصوت''. حتى مع هذه الزحمة تختفي لغة الحوار والنقاش التي هي الحل الوحيد لا ينفع غيرها إلا إذا كان هناك من يعجبه الاستمرار في هذا الضياع من تكريس ثقافة التخوين و التشكيك وقراءة النوايا وقبلها توجيه الاتهام لكل من يختلف معك بتمثيل دور المثالية الزائفة لا أكثر!.

وحتى أكون أكثر وضوحا، من يتابع وسطنا الرياضي يعرف أنه وصل إلى مرحلة الاشتعال فلا أحد يستطيع أن يختلف عن آراء من يشترك معه في الميول وإلا يصبح ممن يشك في أمرهم، ومن أكثر الأشياء التي ساعدنا ''العم تويتر'' في كشفها هي أن الأندية تدار ''بدستور'' كما تدار فيها الأحزاب المتخذة من سياسة ''معاهم معاهم، عليهم عليهم'' وبسبب ذلك تم الانقسام على أن تشجيع فريقك يستمر معك في الدفاع عنه سواء كان ظالما أو مظلوما وهاجم خصمك في كل أحواله، وهنا لا يمكن لمتابع فحيص أن ينكر أن هذا واقعنا في غالبه أو على الأقل هو الصوت الأعلى!.

أتفهَّم أن كل ما يحصل هو نتاج سنوات من عدم وجود ما يشغل المجتمع غير أنديتهم، وأعلم أن كل ذلك لم يكن ليحصل لولا مساهمة بعض الإعلام في تكريس هذه الثقافة، ولكن يجب أن يكون هناك تدخل بتغيير هذا المسار الذي يرسل لنا تحذيراته بأن قادمه ليس مشرقا، هناك من يعاني هذا الواقع ويسعى إلى جعله أكثر هدوءا لإيمانه أن ما يحصل عندنا ليس تعصبا بل تعداه إلى ضرر الآخرين والمختلفين معك. هنا يجب أن تكون لحرية المجتمع حدود حتى يحصلوا على مساحتهم من الاختلاف من غير تشكيك واتهام!.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية